أَأُحِبُكَ بَرَدَىْ ؟!!
يوم أمس نمت وأنا أتصفح المنتدى وغفوت ، عندما استيقظت كنت مندهشاً من حلم رأيته ، وكان المنام أنني ألقي قصيدة ما وبعد جهد جهيد تذكرت بعضاً منها فكتبته وشكلته فأعجبني ، وصفقت لنفسي وانبهرت ، ثم قلت لأضعها هنا في قسم الشعر كي أرى رأي الأساتذة الكبار فإن كانت جيدة أكملت تصفيقي وإن كانت سيئة مسحتها وقلت أضغاث أحلام ، وإن كان فيها خطأ ما خصوصاً باالتشكيل أو الوزن تم التصويب ..... مع ابتسامة من مغامر في بحر ابداعكم....
أَأُحِبُكَ بَرَدَىْ ؟!!
سَأَلُوْني وقالوا: أَأُحِبُكَ بَرَدَىْ ؟!!
رَدَّ الصَدَّى حُزْنَاً عَليكَ ومَارَدَّ
تَمُوْتُ قَصَائدَ العِشَّاقِ في بَلَدّيْ
وَيَبْقَى خَرِيْرُكَ الأزَليُّ، كَمَا وَرَدَ
على كتفيكِ ماضيّنا وقِصَّتنا
على كتفيكِ حاضرُّنَا الذي ارتدَّ
هُنَا سيفٌ على الرقبةِ يُسَافِحُنَا
هُنَا سيفٌ سنَّ الحدَّ وطَالَ واشتدَّ
هُنَا ماضينا قَدْ قُدَّ ومجدهُ قد ولىَّ
هُنا زينَّا النَّهرَ بالفرحِ الذي انهدَّ
هُنا قابيلُ يعجزُ عن وأدِّ سوْأَتهِ
كأنَّهُ جدٌّ لكلِّ قاتلٍ بهِ وَدَّ
"هي الأيامُ نداولها للناسِ " فلا
تسألْ عن أعوجِ العودِ الذي امتدَّ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|