رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
وأنا أعترف بأن غرورك جاذبية، في فُلكها أدور! سرني اعترافك بنجاحي فخاطبت غرورك، ودخلت عالمي..
أردت لرجولتك العنفوان مُجردة مِن الأنا، ولجاذبيتك الصمود مُجردة مِن الأنانية..
في محطات العُمر، كامرأة العديد منهم نجح في مُخاطبة أنوثتي، واحتال على عينيّ، بحلو الكلام لينتشل رونق الصفاء مِن نفسيتي، فكان أن نجح في تثبيت خُطواتي، دون قصدٍ منهُ، وكان أن نجحت عن عمد في الإنفكاك من شرنقات الرجولة التي تغتالُ في الأرض براءتي ..
في رحلتي ومُحاكاة غرورك، أتقنت بأن اصطياد الرجولة وهمٌ، وبأن أرقى العلاقات تِلك التي تنشأ دون ترتيبات مُسبقة..
في علاقتي وأوراقك، دمجتُ عالمين بين دفتي كِتاب، وأطلقنا حُلم الفراشات، في عالمٍ فوضوي الحكايات، كم نجحنا، وكم تخطينا مساعي الغرور، كم تفوقتُ على عِقدة الأنا، وكم اقتربت مِن فهمي، فكسرنا الغرور، وصار لنا عالمٌ، لا يُشبه عالم ال (هو وهي)..
نجحنا ياصديقي، بِفك أبجدية الوفاق، كان أن اتفقنا، وكان أن مضينا بسلام...
|