09 / 03 / 2017, 40 : 11 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
نافذة على أسيراتنا الفلسطينيات في يوم المرأة العالمي
[align=justify]هل هو عيد المرأة العالمي؟..
نذكرهنّ ولا نتذكر لأننا لا ننساهن ..!
هي المرأة المضحية المعطاء .. امرأة مثل كل نساء الأرض ، ولكن..!
المرأة الفلسطينية المعتقلة في سجون الاحتلال الصهيوني ، يمرّ عليها يوم المرأة العالمي ثقيلاً مليئاً بالألم والمعاناة مثل كل أيام السنة خلف قضبان الظلم والقهر والاضطهاد والتنكيل!!..
تواصل قوات العدو الصهيوني استهداف المرأة الفلسطينية، واعتقالها في ظروف سيئة للغاية تنتهك فيها أبسط حقوق الإنسان.
عمدت العدو الصهيوني العنصري المحتل إلى اعتقال النساء الفلسطينيات منذ احتلّ فلسطيننا عام 1948، حيث زج في السجون ما يزيد عن 15000 فلسطينية، منهن 850 أسيرة خلال انتفاضة الأقصى.
ولازالت 56 أسيرة يقبعن في سجون العدو المحتل، بينهن 12 أسيرة قاصرا، أقدمهن الأسيرة "لينا الجربوني " المعتقلة منذ العام 2002، علاوة على أسيرتين قيد الاعتقال الإداري.
ويعامل العدو الصهيوني الأسيرات الفلسطينيات بأبشع صورة ويمارس عليهنّ مختلف أنواع العقوبات، ومن أبرزها العزل الإنفرادي لفترات طويلة، أو فصل بعضهن عن أبنائهن الصغار، ومنهن من أنجبن بالاعتقال، مما تسبب لهن بحالة نفسية صعبة. يمارس بحق الأسيرات في المعتقل أقسى وأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بالإضافة إلى الإهمال الطبي، حيث يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية، سواء بالإيذاء اللفظي الخادش للحياء، أو الاعتداء الجسدي من قبل إدارة سجن "هشارون" الإسرائيلي المخصص لهن".
من جملة الاعتداءات على الأسيرات : اقتحام غرفهن ليلا، والحرمان من الزيارة أو إرسال الرسائل لذويهن، والحرمان من العلاج خاصة الأسيرات الجريحات وكذلك الحرمان من التعليم.
وتتعرض الأسيرات في كثير من الأحيان للمضايقات من السجينات الجنائيات اللاتي يشكلن خطراً، حيث تتعمد إدارة السجن دمج الأسيرات الفلسطينيات مع الأسيرات الجنائيات المجرمات بهدف معاقبتهن وإذلالهن.
تصاحب عمليات الاعتقال والتحقيق ضرباً مبرحاً وإهانة وشبحاً وتعذيباً، كما تحرم الأسيرات من أبسط المتطلبات الإنسانية والأغطية والملابس في الشتاء، بالإضافة لبعض مستلزمات النساء الضرورية الخاصة ..
هذا والأسيرات المرتبطات بأسرى يحرمن من زيارة أزواجهن، كما تحرم إدارة السجن الطفل من أمه عندما يبلغ سن العامين، ما يتسبب بأزمة نفسية حادة لدى الأسيرات الأمهات.
من جهتها اعتبرت الباحثة الحقوقية أماني السنوار أن المؤسسات المعنية بحقوق المرأة تمارس دوراً باهتاً لحماية الأسيرات الفلسطينيات، في ظل التعنت الإسرائيلي، وضربه بعرض الحائط لكل القوانين الدولية التي تضمن حقوق الأسيرات..
هذا وحقوق الأسيرات لا يمكن انتزاعها إلا عبر إضراب داخل السجون، يلزم أحياناً العدو إلى تحسين ظروف الاعتقال، خاصة في ظل وجود أسيرات قاصرات وأخريات يمارس عليهن الاعتقال الإداري دون تهم محددة.
ومما يؤسف له أنّ المؤسسات العاملة في مجال المرأة لا تلامس المتطلبات الضرورية والملحة للمرأة ومنهن الأسيرات لارتباطها بأجندات الداعمين الدوليين الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال
وتشكل منهجية إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في اعتماد أسلوب الإهمال الطبي المتعمد عاملاً إضافياً وعبئاً ثقيلاً على الأسيرات الفلسطينيات في سجون العدو المحتل، حيث تشارك عيادة السجن الإدارة في تعذيب الأسيرات وإهمال أوضاع الأسيرات المريضات، أما الطعام الذي يقدم للأسيرات فيفتقر إلى العناصر الأساسية التي يحتاج إليها الجسم، بالإضافة لصغر كميته، ورداءة نوعيته، مما يساهم في تدهور أوضاعهن الصحية. [/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|