[محمد توفيق الصواف]

[align=justify]أختي الغالية الدكتورة رجاء حفظها الله.. الإنسانة صاحبة القلب الطيب الصافي التي تُتقنُ المحبة لكلِّ من حولها وتُتقِنُ التعبير عن محبتها بأجمل العبارات وألطفها، كما تُنبئُ بذلك مضامين أدبها المتنوع الوجوه إبداعياً؛ وتُتقنُ صُنْعَ الجمال في ما تُبدعُ شعراً ونثراً؛ وتُتقنُ تشجيع الجميع بعبارات لا شططَ فيها ولا تملُّق؛ وتُتقنُ اللطفَ في نقدها لما تراه خَطَأً، فتراها تُشير إليه بلباقة لا تجرح صاحبه، فإن أحسَّت أنَّها جَرحَتْه، أو أثار فهمُه الخاطئ لإشارتها النقدية غضبه، ترى إنسانيتَها تسبق غضبَها فتَغضُّ الطَّرفَ عمَّن زلَّ لسانه وتُبادر إلى تطييب خاطر من حدَسَتْ أنَّه تأذَّى..
فَلَكِ أيتها الإنسانة الرائعة التي تسأل دائماً عمَّن يغيب سؤالاً ينبض بقلق المحبة، أشكرُ قلقكِ عليَّ أختاً عزيزة وصديقةً مخلصة؛ ولكِ، مبدعةً وناقدة وقارئةً متميزةً متذوقة، أشكرُ متابعتَكِ لكلِّ ما أنشرُ في الموقع، وأشكر إشاراتكِ النقدية التي تُوجِّهينها ناصحةً لطيفةَ التوجيه إلى الخطأ..
لك محبتي وتقديري دائماً..[/align]