عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 05 / 2017, 18 : 01 AM   رقم المشاركة : [104]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )

كمال ناصر ( 1924 _ 1973)
مناضل وسياسي وشاعر فلسطيني، ولد في بير زيت من قضاء القدس وتلقى تعليمه الإبتدائي والثانوي في كليتها وفي سنة 1945 نال شهادة البكالوريوس في الآداب والعلوم من الجامعة الأمريكية ببيروت وعاد إلى فلسطين حيث عمل مدرساً للأدب العربي في مدرسة صهيون بالقدس. ثم درس الحقوق في معهد الحقوق الفلسطيني وعين سنة 1947 أستاذاً للأدب العربي في الكلية الأهلية برام الله . أصدر بعد نكبة 1948 مع عدد من زملائه جريدة البعث في رام الله. وفي سنة 1949 أصدر مجلة الجيل الجديد في القدس لنشر التوعية الوطنية والسياسية بين الشباب العربي الذي كان يؤمن به ويرى فيه أمل المستقبل. انتسب الى حزب البعث العربي الاشتراكي سنة 1952. وبعد فترة غادر الأردن إلى الكويت. ثم عاد إلى القدس سنة 1956 وخاض الانتخابات النيابية ممثلاً لحزب البعث عن منطقة رام الله فنجح فيها وأصبح عضواً في مجلس النواب الأردني واثر استقالة حكومة سليمان النابلسي وحل البرلمان الأردني غادر الأردن إلى سورية.
حضر كمال ناصر مؤتمر السلم العالمي الذي عقد في موسكو سنة 1961. وفي سنة 1965 زار باريس ضمن وفد سياسي عربي لشرح أبعاد القضية الفلسطينية للرأي العام الفرنسي.
اعتقل في دمشق إثر حركة 23/2/1966 ثم غادر السجن الى لبنان ومنه إلى الأردن.
وبعد سقوط القدس في يد القوات الاحتلال الصهيوني في حرب 1967 أخذ كمال ناصر يناضل ضد الإحتلال فاعتقلته السلطات العسكرية الصهيونية وأودعته سجن رام الله ثم نفته خارج الوطن.
انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في شباط 1969 وتولى رئاسة دائرة الإعلام والتوجيه القومي فيها وأصبح الناطق الرسمي باسمها .
استشهد في 10 / 4 / 1973 مع رفيقه كمال عدوان ومحمد يوسف النجار إثر الغارة الصهيونية على بعض مراكز المقاومة الفلسطينية في بيروت. ترك كمال مجموعة كبيرة من الكتابات والأعمال الشعرية. وأهم آثاره النثرية افتتاحيات (فلسطين الثورة) المجلة الرسمية الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية، وكان يتولى رئاسة تحريرها حتى تاريخ استشهاده. وأبرز آثاره الشعرية مجموعة قصائد تحت عنوان ( جراح تغني) وملحمة بعنوان ( أنشودة الحق)غنى فيها للوحدة العربية بحماسة وحرارة، ومجموعة شعرية بعنوان ( أناشيد البعث) وديوان ( أغنيات باريس) كما كتب ثلاث مسرحيات هي : التنين و مصرع المتنبي و الصح والخطأ وقد تألفت بعد استشهاده لجنة لتخليد تراثه نشرت أعماله النثرية والشعرية الكاملة سنة 1974.
تبنى كمال ناصر شعار الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة القوى الثورية الفلسطينية، فنظم الإعلام الفلسطيني وأصدر مجلة فلسطين الثورة باسم منظمة التحرير الفلسطينية وعزز الأجهزة الإعلامية وأكسبها بعدا ثوريا فلسطينيا وزودها بخير الكفايات العالية الفعالة ومنع ظهور أي انقسام داخلها فكان جديرا بلقب ضمير الثورة الذي أطلق عليه.
كتب كثيراً حول الدروس المستفادة من الثورة الفيتنامية التي أثبتت أن طريق الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لهزيمة الإمبريالية وركائزها. ولفت الانتباه إلى أن الثورة الفيتنامية _ عندما كانت تفاوض _ كانت تفاوض من مركز القوة. كان للنكبة وللنكسة أثر عميق في شخصية كمال ناصر حتى ليمكن القول إن روحه قد صيغت في غلاف التاريخ الفلسطيني المعاصر ومن أنسجة هذا التاريخ نفسه. وآية ذلك ما يقول في مذكراته بتاريخ 19/9/1967: عندما كنت أنام بعد هزيمة 1948 كنت أستيقظ من نومي مذعورا في السنوات الأولى للنكبة من جراء كوابيس وأحلام كانت تعذبني باستمرار، وتذكرني بالمعارك المزيفة والاستسلام، والمسرحية التي مثلت على أرض فلسطين. كما كانت هذه الكوابيس تطاردني فتصور لي الذبح والقتل الجماعي والتشريد الذي حدث لبني قومي وهم يطردون من بلادهم فلسطين.

بحمد من الله سبحانه وتعالى انتهيت من توثيق الأعلام الفلسطينيين في الموسوعة الفلسطينية الجزء الثالث



يتبع
نتابع معا إن شاء الله الأعلام الفلسطينيين من الموسوعة الفلسطينية الجزء الرابع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس