عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 05 / 2017, 07 : 03 AM   رقم المشاركة : [10]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الاعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية : الجزء الرابع

محمد بن أحمد بن سهل ( _ 363 هجري ) ( _ 974 م )
من الفقهاء الزهاد. نابلسي الأصل، ولكنه كان يعيش في الرملة وقد شهد العهد الذي كانت فيه فلسطين تابعة لمصر وللإخشيد ثم لابنه وللوصي كافور الاخشيدي وفي هذا العهد انتشر الزهد بين الناس في نوع من ردة الفعل على المظالم والمآسي التي عاشتها فلسطين في تلك الفترة نتيجة للضرائب الثقيلة والإهمال وهجمات البدو المدمرة، ولتوالي غزوات القرامطة لها وتهديد الروم الذين واصلوا غزوها حتى بلغوا طبرية. وحين أنهار الحكم الاخشيدي تحت المآسي الاقتصادية في مصر احتلها الفاطميون سنة 358 هجري ولم يلبثوا أن والوا المسير إلى الشام. ولم تكن مشاعر الناس في جنوبي الشام في صف الخلافة الفاطمية لأن خصومتها للعباسيين من جهة، وما عرف عن القرامطة أتباع الفاطميين من أعمال وأقوال ومنكرات من جهة أخرى ، شوها بالدعاية السياسية سمعة الفاطميين القادمين من المغرب، وأثارا الجموع الشعبية في المدن عليهم. وكان الفقهاء بخاصة هم الذين يوقدون مشاعر الكره لهم . فلما احتل الفاطميون الرملة وفلسطين سنة 358 هجري هرب مع الهاربين منها إلى دمشق الفقيه الزاهد النابلسي بعد أن أصدر فتوى قال فيها: لو أن معي عشرة أسهم لرميت تسعة في المغاربة ( الفاطميين ) و واحدا في الروم. واشتهرت الفتوى حتى سمع بها قادة الفاطميين في الشام والخليفة المعز نفسه.
وكانت دمشق في ذلك الحين قلقة المصير يتداولها القرامطة تارة والأحداث تارة أخرى وتقع في يد الفاطميين تارة ثالثة فلا تستقر على أمر . وذات يوم من سنة 363 هجري جاءها القائد الفاطمي أبو محمود بن إبراهيم بن جعفر. وكان ظالم بن موهوب العقيلي زعيم البدو العقيليين قد احتل دمشق وطرد منها القرامطة فأراد التقرب من أبي محمود خوفا وفرقا فقدم إليه بعض أعوان القرامطة في الشام، كما قدم إليه أبا بكر النابلسي الزاهد، وكان ينزل الاكواخ من أرض دمشق. ووضع أبو محمود الجميع في قفص من خشب وحملهم إلى مصر. وقال المعز للنابلسي: أأنت القائل : لو كان معي عشرة أسهم لرميت تسعة فينا وواحدا في الروم؟ قال : لا، ولكني قلت: لرميت تسعة فيكم والعاشر فيكم أيضا لأنكم غيرتم الملة وقتلتم الصالحين وادعيتم نور الألوهية . فأمر الخليفة المعز أن يشهر يوما ويضرب بالسياط في اليوم الثاني ويخرج في اليوم الثالث فيسلخ جلده. وقد سلخ جلده وحشي تبنا وصلب .

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس