عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 09 / 2008, 56 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ... المجلد الأول ...

أدرج في الموسوعة عدد كبير من أسماء أعلام العرب الذين أسهموا في صنع تاريخ فلسطين العلمي والحضاري والفكري والنضالي . وقد رتبت هذه الأسماء تبعاً لأسمائهم الشخصية مع الإستكثار من الإحالات لمن اشتهروا بألقابهم أو كناهم . ومن هؤلاء الأعلام من نسب إلى فلسطين وإن لم يولدوا أو يقيموا فيها بسبب الحروب والنكبات والإضطرابات السياسية . وسنبدأ الآن بأولهم :

آدم بن عبد الرحمن بن محمد

( 220 هج – 835 م )

أبو الحسن , ابن أبي إياس العسقلاني , أصله من خراسان حيث ولد , وكان ينتمي بالولاء إلى بني تميم هناك . ويبدو أنه بدأ دراسته للقرآن والحديث في بلاده . وكانت خراسان في تلك الفترة هي الإقليم البارز لدى العباسيين , وأبناؤه هم ركيزة الخلافة العباسية , ولهذا توطدت العلاقات السياسية والعسكرية والفكرية بين خراسان والعراق . وصارت بغداد ( بعد إنشائها ) مقصد الخراسانيين . وقد رحل ابن أبي إياس إليها , ونشأ فيها , وطلب العلم . ثم رحل إلى عدد من كبار علماء الحديث في الحجاز ومصر وفارس والشام , وصحب شعبة بن الحجاج في البصرة , وابن أبي ذئب , وقعد للتدريس في بغداد , وهناك تتلمذ عليه الإمام البخاري وغيره وأخذوا عنه .
ويبدو أن اضطراب بغداد أيام الفتنة بين الأمين والمأمون اضطر ابن إياس إلى الخروج منها , ولم يكن يريد العودة إلى خراسان , حيث يحكم المأمون , فانصرف إلى الشام , ونزل عسقلان , وكانت ذات مركز تجاري وعلمي متزايد الشأن في تلك الفترة مابين مصر والشام والحجاز , فاستقر فيها سنين طويلة , حتى عرف بالعسقلاني , كما عرف بالزهد والثقة والصدق في الدين . ويجعله بعض الناس من الأولياء الأبدال , ويذكرون أنه ختم القرآن وهو في فترة النزع .
توفي بعد سنتين من موت المأمون .

أبان بن صالح بن عمير بن عبيد
( 60 – 115 هج ) ( 679 – 733 م )

محدِّ ث عاش في دولة بني أمية . كنيته أبو بكر , وينتسب إلى قريش ولاء . قتل أبوه صالح بن عمير في واقعة مع الأزارقة زمن الحجاج .
كان ورعاً تقياً . وكان من المحدثين الثقات . شهد بذلك إمام الحفَّاظ والمحدثين يحيى بن معين , والعجلي , ويعقوب بن شيبة , وأبو زرعة , وحاتم الأصم , كما ذكره ابن حيان القرطبي في الثقات , وعلق الإمام بن حجر على قول ابن عبد البر في التمهيد أبان بن صالح ضعيف , وعلى قول ابن حزم في المحلى بأنه ليس بالمشهور بقوله : ( وهذه غفلة منهما , فلم يضعف أباناَهذا أحد قبلهما , ويكفي فيه قول ابن معين ومن تقدم معه ) .
روى أبان عن أنس , ومجاهد , وعطاء , والحسن بن محمد بن علي , والحسن البصري , والحكم بن عتيبة , وقبيصة بن ذَؤيب وغيرهم .
مات بمدينة عسقلان .

إبراهيم أبو ديّة
( 1919 – 1951 )

مجاهد فلسطيني , واحد من قادة قوات الجهاد المقدسي ( رَ : جيش الجهاد المقدس ) . ولد في قرية صوريف من قضاء الخليل
بدأ يناضل الإحتلال البريطاني والحركة الصهيونية في سن مبكرة , وقد عمل وهو في الثالثة عشرة من عمره حلقة وصل بين الثوارفي منطقتي الخليل والقدس سنة 1932 . وفي سنة 1934 انضم إلى قوات الجهاد المقدس , وشارك في معارك الثورة من 1936 – 1939 .
انضم إلى الحزب العربي الفلسطيني عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية , وعمل مع القائد عبد القادر الحسيني في جمع الأسلحة ونقلها من مصر إلى فلسطين , وتوزيعها على المجاهدين , تمهيداً لمتابعة الثورة ضد أعداء الشعب الفلسطيني : البريطانيين والصهيونيين .
شارك مشاركة فعالة في الكثير من معارك 1947 – 1948 فقد تولى قيادة مجموعة من قوات الجهاد المقدس في معركة القسطل . وقد أصيب بجراح في هذه المعركة .
وفي 1 / 5 / 1948 قاد قوات الجهاد المقدس في هجوم على حي القطمون , في مدينة القدس , لا سترداده . لكن القوات البريطانية منعته من تحقيق ذلك .
كان له دور كبير في معارك كفار عصيون وصوريف وقد لمع اسمه خلالها . وكانت معركة مستعمرة ( رامات راحيل ) جنوبي القدس ( أيار 1948 ) آخر معاركه , فقط أصيب أثناءها بجراح أدت إلى شلل في جسمه , ثم نقل إلى بيروت حيث توفي .

إبراهيم بن أحمد بن ناصر الباعوني
( 777 – 870 هج ) ( 1375 – 1465 م )

برهان الدين الباعوني , الصفدي . أديب , فقيه , لغوي , ولد في صفد , ونشأ فيها , ودرس التصوف والفقه على كبار علماء زمانه كشيخ الإسلام البلقيني ( رَ : عمر بن رسلان ) والشرف الغزي والنور الأيباري والكمال الدميري . جاء الباعوني دمشق وولي خطابة الجامع الأموي ووظيفة قضاء الشافعية , كما تولى مشيخة الخانقاه الباسطية التي أنشأها في الجسر الأبيض ( بدمشق ) القاضي زين الدين عبد الباسط بن خليل ناظر الجيوش الإسلامية زمن السلطان المملوكي سيف الدين برسباي ( 825 هج – 1442 م ) . له مؤلفات منها : مجموعة خطب وديوان شعر , واختصار معجم الصحاح للجوهري , ومنحة اللبيب في سيرة الحبيب ) , و ( الغيث الهاتن في وصف العذار الفاتن ) .
توفي الباعوني بدمشق , ودفن بسفح قاسيون .

إبراهيم بن حبيب الصباغ
( 1127 – 1190 ) ( 1715 – 1776 )

طبيب مشهور من أهل عكا كان من أبرز أعوان ظاهر العمر الزيداني أصله من كسروان ( لبنان ) استقر أبوه وعمه في عكا سنة 1700 م
تعلم إبراهيم الطب العربي من راهب في أحد الأديرة في الشوير ( لبنان ) حيث ذهب للدراسة وقد برع فيها .
أقام في عكا سنوات طويلة يطبب , حتى طار صيته بالبراعة وحسن المعالجة , كما صار من كبار الأغنياء , وشار ك في الأعمال التجارية ولم يكن بدوره السياسي بعد ذلك أقل من دورية في العلم وفي التجارة . فقد اختاره ظاهر العمر طبيباً خاصاً له , ثم كسب ثقته فاضحى المستثمر لأمواله في التجارة , ومستشاره أيضاً في الإدارة . وابتنى إبراهيم داراً فخمة في عكا ومصبنة كبيرة , وجاءه التكريم من البابا , ولكنه كان شديد الإمساك والحب للمال , فلما حوصرت عكا سنة 1775 م على ظاهر العمر , وطالبته الدولة بخراج سبع سنين ’ أصر إبراهيم الصباغ وكانت بيده جميع أموال الوالي , على الرفض وحرضه على المقاومة فانتهى الأمر بسقوط عكا ومصرع ظاهر العمر غيلة وقبض على إبراهيم الصباغ وقيل أن مجموع ما آل من أموال ظاهر العمر وأولاده وإبراهيم الصباغ إلى خزينة السلطان بلغ خمس ملايين ليرة ذهبية , وخمسة وعشرين مليون فرنك ذهبي عدا ما اختلسه الذين عملوا في المصادرة .
وكان نقولا بن إبراهيم يعمل معه في الطب والحكومة ويبدو أنه هاجر إلى دمشق مع أولاده بعد نكبة أبيه ومنهم ميخائيل وعبود الذي لا يعلم عنه شيء سوى أنه ألف كتاب ( الروض الزاهر في تاريخ الظاهر ) وتوجد منه نسخة خطية في باريس .

نقل إبراهيم الصباغ سجيناً إلى الأستانة حيث قتل .



يتبع

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة ناهد شما ; 05 / 04 / 2010 الساعة 47 : 01 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس