وما زلت أتابع همساتك .. لكنها اليوم صيحات قلب وتنهيدات بطعم الحنين والألم .. وصدقت هذا هو الحب في أعلى درجاته ..أن تشتاق بصمت .. وتتنفس الحنين شهيقا وزفيرا ..أن يبكيهم قلبك ، ولكن بصمت .. أن يخرج وجهك للناس إبتسامة يحتارون ساعات في تصنيفها وتمضي عنهم أنت وحنينك في معزل.. هذا هو الوفاء .. كتبت ، فأبدعت ، فحركت في الروح آلامي ، فشكرا لك ..وأسفا لأحزانك.