|
رد: دعوة على السحور
ضيفتنا هي: شيماء البلوشي
ليست بالضيفة، هي من أعضاء نور الأدب النشطين، والتي دأبت على التواصل ونور الأدب
التقيتُ بها عبر صفحات التواصل الإجتماعي، وكان لي معها وقفة:
في بطاقتها التعريفية كتبت لنا:
من شيماء العروبة اخذت اسمي ... ومن الاقصى الجريح اخذت كبريائي.. عاشقة لوطني العربي حد الجنون.
سبب هجرتي : أردت لأطفالي أن يعيشوا في بيئة انسانية.. بعيدا عن المحسوبيات والواسطات .. لم ارد لابني ان تنقص درجاته في المدرسة لان استاذه من الطائفة التي تكره عمر ... لم ارد لابنتي ان تسأل من قبل زميلاتها من اي طائفة تكون .. هربت من التعصب وسوء التعليم والخدمات الصحية .. و
وعن أول يوم رمضان في غربتها، ومن تفتقد على السحور:
اول رمضان في الغربة : كان قاسيا جدا .. أفطرت لوحدي مع دمعتي .. فزوجي وقتها كان في العمل .. وانا التي تعودت على تواجد الاهل على مائدة الافطار.
اشخاص افتقدهم : امي واخوتي وابنائهم .. وروح رمضان واصوات الصلاة وكل شيء في وطني ..
ـ ـحزينة إجاباتك ياصديقتي
نحن اللواتي عايشن الغربة ، ورمضان في الغربة
مامعنى اللمة ، ومامعنى أن تجتمع الأسرة الواحدة
حول مائدة رمضانية
ــ الأيام مرت، وكبر أبناؤك، ماهي الوصايا التي تزوديهم بها في رمضان؟
احاول ان اعلمهم معنى الصيام .. ليس الصيام عن الاكل والشرب فقط بل حتى في الاخلاق .. أشعرهم أن هذا الشهر مميز لذا نعلق الزينة ونغير في ديكور البيت قليلا .. أشعل الفانوس على الافطار
ـ أول من عايدت عليه في رمضان من هو؟
أمي بالطبع
واخوتي واصحابي
هل تحتل الأطباق الرمضانية الصدارة على المائدةالرمضانية
اطباق الرمضانية: كنت احرص عليها في البداية ولكن مع شحة الوقت اكتفي بالقليل خاصة مع طول النهار وطول فترة الصيام فلا وقت للاكل... اعتمد على السلطات والاكل الخفيف الصحي.
يتبع
|