إذا كان مايرهق الصائم هو الاحتياج إلى جرعة ماء ... فإن ما يرهق الكون الآن هو غياب " الإنسانية"
غياب تجسده هذه الصور الأليمة القاسية المتكررة التي نشاهدها كل يوم ، حتى استأنس الإنسان بالغلظة والقساوة وتجردت النفس من كل المعاني السامية الجميلة ،فغلب عليها الهوى والشر ، وأضحى القلب فظا غليظا لايستشعر معاني الإنسانية وغابت عنه قيم العفو والفضل والتسامح والرحمة ..!!
أقول "إن للنفس وللجسد وللقلب كما للناس وللكون علينا حقا" حتى يصح صومنا وتصح عبادتنا .. في شهر فضيل نحتاج فيه إلىقدر من الإنسانية..!!