[ناهد شما]

،شكرا أستاذة هدى لفتح هذا الملف الذي ما زلنا نتحدث عنه في كل عام ولم نجد أي بادرة خير من أي جهة غير الأمل الذي يتمناه وينتظره الشعب الفلسطيني من الله تعالى وهو القادر على كل شيء فنكبة فلسطين تم فيها إجلاء شعب بكامله عن أرضه وأزيلت معالم معظم المدن والقرى الفلسطينية لتضليل الذاكرة الشعبية وطمس ذاكرة المكان في أذهان الفلسطينيين الأحياء وأذهان نسلهم من بعدهم ، ومع ذلك فإن هذه القضية لم تحظ بالاهتمام اللازم ، فكثيراً ما مرت الذكرى السنوية لهذه النكبة دون أن يلتفت إليها أحد ، وعليه فإن التفكير بإحياء الذكرى الخمسين للنكبة يتطلب الكثير من الموضوعية والعقلانية كما يتطلب التركيز على نشاطات جزئية تشكل في محصلتها نتيجة لتراكمها سلوكا إيجابيا مطلوباً لبناء مواطن فلسطيني صالح ، ومن المتوقع أن يكون إحياء ذكرى مرور خمسين عاماً على نكبة فلسطين مناسبة للوقوف مع الذات ومراجعة الحسابات وتقييم وتقويم المواقف الفلسطينية على الأقل على مدى الخمسين عاماً الماضية وإلا فإننا سنظل نراوح في المكان بينما يتجاوزنا الآخرون دون أن يعطونا أدنى اهتمام
إن "الشعب الفلسطيني ما زال متمسك بحقوقه الوطنية، وبثوابته التي قدموا من أجلها آلاف الشهداء والجرحى، وسيبقى هذا الشعب صامدا فوق أرضه حتى إنهاء الاحتلال، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود العام 1967".
فهذا الاحتلال هو أطول وآخر احتلال في العالم، فيجب على الجميع التحرك وتمكين الشعب الفلسطيني الأعزل من نيل حقوقه المشروعة كاملة، والتي تكفلها قرارات الشرعية الدولية، ليعيش حرا على أرضه وفوق ترابه كباقي شعوب العالم ...ألا يحق لنا أن نعيش في أرض كتبها الله لتكون وطنا لنا ويجب أن يتم تغيير مسمى النكسة الى نكبة ثانية كون أن ما جرى في الخامس من حزيران يعد "نكبة" بكل ما تعنيه الكلمة من دلالات".
ففي نكبة العام 1948 احتلت سلطات الاحتلال جزءا من فلسطين، بينما جاءت النكبة الثانية في حزيران (يونيو) العام 1967 لتسقط مدينة القدس وما تبقى من فلسطين".
ولم يمر أقل من 20 عاما على "النكبة" حتى جاءت الثانية لتضيع ما تبقى من فلسطين، مما يذكر بعجز العرب في استعادة ما تم احتلاله فتركت نتائج كارثية، لاسيما بعد سقوط القدس وباقي فلسطين التي ما تزال مسروقة حتى الآن وتعيش الوضع المعقد والصعب
ربما سيكون لي عودة بإذن الله
دمت ودامت فلسطين بخير