[align=justify]أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح ..
للأسف ما تفضلت به صحيح.. فمنذ سايكس - بيكو الأولى التي تكللت بوضع خونة ولائهم للمستعمر ( مشغلهم وحاميهم) ونحن نزداد شرذمة وفقراً وجهلاً وتفرقاً .. والآن قبيل سايكس - بيكو الثانية تحولنا من أقطار وأمصار إلى دول الخراب العربي المحال إلى التفكك والفناء ، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. !
القضية الفلسطينية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بحال هذه الأمّة.. جميعنا تقريباً بات متيقناً أن فلسطين لم تسقط وإنما تم التنازل عنها ومقايضتها بالكراسي من قبل من منحهم الاستعمار حكم هذه البلاد ليحكموها بأسلولب شيوخ العشائر المتنازعة ليتفكك كل شيء وتنهار تلك الكراسي مع انهيار البلاد ومصير الأمّة..!!
قالها السياسي والمفكر اللبناني " كمال جنبلاط " عن الصهاينة ودولتهم المغتصبة من لحم ترابنا وتراب أجدادنا :
(( تكونون فلا نكون ونكون فلا تكونوا ))
للأسف حكامنا أكثر سذاجة وجهل من فهم هذه الحكمة واتخاذها عبرة.. واليوم ينقضون غزلهم بأيديهم وهم لا يشعرون !!..
هل هذا يعني أن هذه هي النهاية وكما مصيرهم سيكون كمصير أمراء طوائف الأندلس ، فمصير بلادنا كمصير الأندلس ولا قيامة لنا بعد الآن؟؟!!..
أشك .. وربما آمل ..!
كيف؟!
الله سبحانه وضع قانوناً عاماً لهذا الكون : " البقاء فيه للأصلح وليس للأقوى " والرسول صلى الله الله عليه وسلم أخبرنا بكل ما حدث وسيحدث...
(( وإنّ مع العسر يسرا)) اللهم آمين..
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align]