رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
بالنسبة للمشاركة رقم 44
الأستاذ المكرم/ رشيد الميموني
لا إكراه في الدين – أنت تدعو من دعوت للدخول في دين الله مقدِّماً له كل الأدلة على أن الدين عند الله الإسلام – ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين – فإن أبى فـ "لا إكراه في الدين".
فإن توسمت فيه الخير فستخبره ما له وما عليه فإن قبل فقد قبل بكل ما في الدين من واجبات كذا بالنسبة للردة فلا يجوز له الردة. كما لا يجوز له أن يقبل ببعض الواجبات دون بعض، فلا يجوز له أن يقول (قد رضيت بالشهادتين والزكاة والصوم والحج لكن الصلاة فلا)، فبمجرد نطق الشهادتين عن قناعة تامة ورضى فقد صار مسلماً له ما للمسلم وعليه ما على المسلم.
وتقول "هناك من يؤاخذ على الإسلام ........"، هؤلاء ليسوا مسلمين وآراؤهم لا تهمنا وهم كمن يضعون العصي في عجلات العربة.
وكما قلتَ أنت "معنى هذا أن الفرد حر في اختيار الإسلام ديناً له وبالتالي لا مجال للردة" نعم لا مجال للردة.
غير المسلم إذا دخل الإسلام دخله وهو مقتنع باختياره بعدما عرف الإسلام وسماحته واقتنع بأجوبة الأسئلة التي طالما بحث عن إجاباتها ووجدها في الإسلام.
|