الموضوع: تأملات في آيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 06 / 2017, 35 : 02 PM   رقم المشاركة : [1]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

تأملات في آيات

https://youtu.be/vi8Gv2oCAA4
عندما سمعت ما قاله الشيخ في الأية ، ورد على ذهني فهما مختلفا وإضافة لتفسيره ، فإن كنت أصبت ، فهذا من فضل ربي ، وإن كان غير ذلك فمن نفسي ، وأستغفر الله وأتوب إليه .
((كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ))
وكأن الله بهذه الآية .. يوضح لنا كيف يوحد أوامره في الخلق ..فأمره لا يتبدل ، ولا يتغير على مر الخليقة في شتى العصور ، وشتى الأديان وإن صح القول (في شتى المعتقدات ، فدين الله واحد لا يتبدل آلا وهو الإسلام ) وتلك سنته في الأرض منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها ، وسيبقى كتابه سابق في خلقه ، إلى أن يرث الأرض ، ومن عليها ..وأما تحريف كيفية الصيام فهم مسؤلون عنها ، وكأنه يثبت للعالمين أنه إله الدين الواحد ، وإن اختلفت المسميات ، وإن إفترقت الأحزاب ، وتطاحنت المعتقدات ، وانشقت الطوائف ، كل ذلك لا ينفي أنه الملك الواحد ، صاحب الدين الواحد ، والكلمة الواحدة ، وأما القصور ففي عقولهم ، وفي إدراكهم ، ولو كان لكل فريق إله كما يظنون ، أو كما يزعمون ، لاختلف فيهم ما كتب عليهم ، ولكتب أحدهم الصيام ، وكتب الأخر غير ذلك ، وتضاربت ، الأوامر ، والنواهي .. ،ولتبحثوا يا أهل الأرض عن أقوام من ذوات العقائد المختلفة ، يقولون بأن الصيام لم يكن في شريعتهم ، أو لم يكتب عليهم .. أو أقوام يقولون لكم ، كتب إلهنا علينا غير الذي كتب إلهكم عليكم ، إذن المشرع واحد ، فسبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ، وليبطل بذلك قول المتقولون عليه غير الحق من اليهود ، والنصارى ، وغيرهم من المعتقدات الأخرى ، أن يقولون بتعدد الأله كقولهم إله المسلمين ..أو إله الهندوس .. أو إله فلان ، وهكذا ليعلموا أنه إله واحد ، لا يبدل قوله ، ولا يناقض سنته في الأرض ، بل دليلا على وحدانيته الخالصة ، ودليلا على قوله تعالى (ولا تجد لسنة الله تبديلا ) ( ولا تجد لسنة الله تحويلا ) ..، ( ولو كان فيهما ألهة غير الله لفسدتا ) ،وهم من فسدوا ، حينما نسبوا لهما ألهة غيره فسبحانه وتعالى عما يصفون ..، لو أنهم كانوا يعقلون .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس