رد: في حضن الظاهرة القرآنية مع مالك بن نبي.(جزء أول)
أختي نصيرة ... مقالة قيمة أستخلص منها ما يلي :
1- إن سيدنا محمدا صلى الله عليه و سلم هو نبي مرسل ولا مراء في ذلك .
2- القرآن هو كتاب منزل من رب العالمين وهو معجزة الرسول الكريم .
3- قد يحاول بعض المغرضين أن يبرزوا شخصية الرسول الكريم على أنه عبقري دون الإشارة -عن عمد - إلى نبوته .
4- إن القرأن الكريم .. هو قبل كل شيء وحي منزل فيه إعجاز لا ينكر .. لكنه ليس بكتاب علم .. نعم فيه إشارات لظواهر طبيعية لم يكن العلم قادرا على استكشافها في تلك الفترة ،لكنها تبقى فقط إشارات من أجل التدبر والتفكر في آيات الله العظمى .
5- أن على المسلم الحقيقي أن يؤمن أولا بما جاء به القرآن ثم يتدبرفي إعجازه وليس العكس .. يعني أنني لن أنتظر حتى يبرهن لي العلم الحديث على إعجاز القرآن لأؤمن ويزداد يقيني .
6- ختام المقالة ، وكما تفضلت به أختي ، جاء ليؤكد ضرورة إرفاق اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بما يليق باسمه الشريف .. من تسييد و صلاة وتسليم .
وبذلك نكون قد عبرنا عن حبنا الكبير له دون أن نزعم أننا وفيناه حقه من تكريم لدوره العظيم في انتشال الإنسانية من ظلمات الجاهلية وإخراجها إلى نورالإيمان والمعرفة ..
أود في الأخير أن اشير إلى الخطإ الذي يقع فيه الكثيرون حين يتعمدون الفصل بين الكتاب و السنة فيضعوا ما جاءت به أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام موضع نقاش على أنه فقط سنة .. ولكنهم لم ينتبهوا إلى الآية الكريمة وهي تقول :" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .." صدق الله العظيم .
شكرا لك أختي و جازاك الله خيرا.
|