[نصيرة تختوخ]

العزيزة ميساء مساء الخير سأحاول فيها الإجابة على أسئلتك:
*شخصيا لا أراقب التعاليق في مدونتي لكني أمنع المجاهيل أحيانا من التعليق ؛ هناك أشخاص يكتبون ألفاظا قذرة لا تناسب لا مواضيعي ولا الأشخاص الذين أحترمهم و يزورون مدونتي باستمرار .
*هل واجهتني مشاكل ؟؟
ربما لن أسميها مشاكل لكن إزعاج و مضايقات ،أحيانا تصلني إيميلات مؤذية أو تحتوي على كلام بعيد عن الحقيقة ،ببساطة لا أرد على أي إيميل لشخص مجهول أو مدون (ة)لا أعرفه(ا) و يريد أوتريد فقط التعرف علي وكأنني لغز أو مصدر فضول.
* أجل أسمح لها ،مع أن إيمان لا تقرأ العربية حاليا بشكل جيد،لكن حتى وإن كانت تفهم وتعي ذلك فعليها خاصة في سن معين أن تكتشف وجه العالم الحقيقي وأن ماما إنسانة وامرأة قد تتعرض للمجاملة أو المضايقة لكنها هي التي تعيش مع أمها لذا فهي تعرفها أحسن ممن يطلون عبر شاشة الكمبيوتر*أجل أجيب بصراحة خاصة إذا كانت في عمر تستطيع فيه الاستيعاب ، نحن هنا نتحدث عن التعليقات، أما بعض الخصوصيات مثلا نفترض أنك ميساء صديقتي على النت وتحكين لي أمورا تخصك فلن أخبر أحدا بذلك و كذلك هناك أمور قد أحكيها لك ربما لا تناسب أن نزعج بها الأبناء وتكون بين الصديقات أو الأصدقاء فقط.
*صدقيني ياميساء لايوجد أحد ,قد أخبر شخصا بأشياء و أشياء أخرى لا قد أركض إليه بكل ماأريد قوله أو البوح به فهناك من أتشارك معه باهتمامات محددة ولا يفهمني في مسائل أخرى وهناك من أخاف لحساسيته الشديدة إن تعلق الأمر بشيء يسبب له القلق أو الإزعاج..،كما أنناغالبا مانريد البوح في لحظات الضعف أو الكآبة..وإن ووجهنا بعد ذلك بخصام أو سوء فهم وصار ضعفنا وجرحنا محل استهزاء أومجرد استخفاف فالجرح يصير أعمق و الذي كان بوحا يصير ذبحا.
لا أعرف ؤإن كنت قرأت خاطرتي: أنا ونفسي وهذا جزء منها
صادقت نفسي فابتسمت
وراحت لي تتجمل
أحييت زينتها فانتعشت
وصارت كطفل تتدلل

صادقت نفسي فأحبتني
ووجدتني بها أهيم
فهي عن الجميع تعوضني
كأم دفينة في قلب اليتيم
نفسي قبر أسراري
وكتاب تاريخي الكتوم
أناديها فتأتيني
بعزم ووجه رؤوم
نفسي وأنا نرجسية
لكنها لا تبالي وأنا لاألوم
هذه الخاطرة تناسبني في حالات كثيرة.
تحياتي لك ميساء ودمت بخير