20 / 07 / 2017, 21 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [8]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: ندعوكم لقراءة وتقييم النصوص المجازة في مسابقة شهر رمضان المبارك 2
12-
الحاسّة السّابعة..
ديوان شعري [align=justify]
145 صفحة مع الغلاف والتنسيق الكامل جاهز للطباعة والنشر
قد أقوم بنشر الديوان بملف مستقل ، وسأنشر رابطه هنا إن تم نشره كاملاً ..
أمّا الآن أنشر لكم التصدير وشعر الإهداء مع عدد من قصائد الديوان تكفي للاطلاع والتصويت:
تصدير..
إنّه الأحد...
يوم غريب حقّا .. انتظرتْ أن تشرق شمسها، لكنّها تفاجأت بغروب قبل الشّروق.
بقيت تراقب الشّفق .. وتقول يا خالق الإنسان من علق .. اكسُنا نور الفجر.. واخلع عنّا ثوب الغسق.
لكنّ الظّلام ازداد، وتحوّل سائلها إلى جماد .. تناثرت الحروف، وتبعثرت .. حاولت جمعها فلم تسطع، ولم يقدر على ذلك الفؤاد الأصمع.
مدّت الحروف أيديها وتماسكت.. قالت: فلنحاول على الأقلّ .. فحتى وإن لم يُعجِب.. فسيجعلها، بلا شكّ، تَعجب.
يكفي ما قدّمته لنا.. فلماذا لا نمسح العبرة؟ ونرسم على شفتيها البسمة؟ لماذا لا نكون لقدرها الأثافي، ولجناحيها القوادم والخوافي.
وهنا .. بدأت الرّحلة..
أيَا مَنْ أَقَامَ حَضَارَاتِ حُبٍّ مِنَ العَرْشِ أهْدِيكَ أزكَى سَلَامِي حبيبي لك الشُّكرُ وافاك ربِّي جزيل العطَاءِ فَأنْصِتْ كَلامِي
أريحانُ هلاّ إليّ أتيتَ؟
فَبِالقَلْبِ مِنّي إليْكَ اشْتِيَاقُ
إلى الهَمْسِ والصَّمْتِ والجَرْسِ هل
سَمِعْتُمْ؟ فَقَدْ لَفَّتِ السّاقَ سَاقُ
أَنا العَاشِقُ الهَائمُ التّائهُ
أنَا الصّبُّ دَمْعُ فُؤَادِي يُراقُ
قال صلاح: لماذا المتقارب؟ فقلت: ألم تعلم أنّه إلى قلب من تهوى قارِب؟
سَأَنْظمُ دَوْمًا على المُتَقَارِبْ
لَعَلّي بِقُرْبِهِ أحظى بِقُرْبِ
لأنّ فَعُولَ سَتَبْقى الرّسولَ
لِقَلْبٍ أَمَاتَتهُ جُرْعَةُ غَصْبِ
سَأُشْعِلُ بالفَاءِ نَارَ الجُنُونِ
وأفْتَحُ عَيْنَ الفُؤادِ المُحِبِّ
وأجْعَلُ منْ وَاوِهَا رَابِطًا
لصِنْوَيْنِ يَنْتَشِيَانِ بِشُرْبِ
وَيا لامُ إنّا لنَرْجُوكِ لُمّي
رُفَاتَ حَبِيبَيْنِ مَاتَا بِذَنْبِ
وإنْ لمْ يُؤَدِّ الرّسُولُ الأَمَانَة
فَوا أسفَاهُ.. لَقَدْ ضَاعَ حُبّي
ونحن في وقت .. جدّ بارد.. قَتّلوا فيه الدّفء.. وعزّروا العاطفة
بالحُبِّ أرْسُمُ للحَيَاةِ طَرِيقَهَا
وأعِيشُ بَينَكِ يا جِبالَ العَاترِ
سَأُذِيقُكِ طَعْمَ السّعادَةِ والوَفَا
وأَهِيمُ فيكِ كالسّجِينِ الطّائرِ
[/align]
|
التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 21 / 07 / 2017 الساعة 07 : 01 AM.
|
|
|