عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 07 / 2017, 12 : 01 PM   رقم المشاركة : [107]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد

يا لِحُزنك يا صديقي
أودعتُ مرآتي كل حُزن اختبأ في عينيّ، ابتعدت عنها مسافة غرناطة عن مدنيتي، فإذا بك تقرأ أحزاني عائداً إلى مملكة لُقيانا، عبر مُدننا التي سكنتنا، والتي تثشبهنا في أحزاننا !
قد تفرحُ الكلابُ الضالة إذا ما حزنا، لكنها أبداً لن تفرح لإتحاد أحزاننا، نبحت مدى أحزاننا فأنجزنا اتفاقية وئام مابين مشاعرنا تبادلنا الأحزان لِنُبددها!
لم أكن أعلم بأنك بارِعٌ في قِراءة مشاعري عبر الأثير، كُنت أحسبُ بأن مرآتي هي الوحيدة التي استودعتها أسراري، رغم صمتها فتنت، فقرأ الجميعُ أحزاني. تلك الخرساءُ مرآتي داريتها عنك، أعجبُ كيف تمكنت عيناك مِن تصفُحِها!
جو داسان من الأصوات التي أبكتني، عِندما قرأت نبأ وفاتهُ زاد في حزني وتراً أودعتهُ مِرآتي، لم أتمكن من نسيان ألمي، لقد وعد حبيبته بالنسيان فكان أن أهداها سطراً في مدى الأحزان ورحل، هكذا حدثتُ نفسي..
أشكرُ إهداءك الحزين المُفعم إنسانية، وأتوجه بالرحمة لروح جو داسان الذي أراد أن ينسى الحُزن فسكنهُ.
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس