الموضوع: مُراسِلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 07 / 2017, 57 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

:sm153: مُراسِلة

مُراسِلة:

كثيرةٌ هي الوجوهُ التي صادفتها، والأيادي التي صافحتها... في ملامِحهِ وسامةٌ مِن نوعٍ خاص، لم تنتبه إلى ذلك إلا عِندما غادرَ القاعة متوجِهاً إلى ساحةِ الفندق الذي كان نزيلاً فيه. كانت رحى الحربِ مُشتعِلةً في تموز، وعليهِ إنهاء المهام التي وصل مِن أجلها بأسرع ما يُمكن، وكان عليها إنهاء لِقاءاتها، وعرض ماتوصل إليه أطراف النزاع إعلامياً. لم يكن باليسير عرض ورقة تفاهم، الموقف يتأرجح بين أن نكون أو لا نكون. وكجيلِ عشق للمُقاومة، فاز صوت الأغلبية: لن نستطيع وقف الحرب، أنهت تعليقها، لِتنشغل بالبحث عنهُ، كان قد اِبتعد عن مساحات عينيها كثيراً، شعرت ببعضٍ مِن الكدر، وبشيء ثقيلٍ جثم فوق صدرها، دون تفسيرٍ لمشاعرٍ حركت فؤادها للمرةِ الأولى! عادت إلى عملها كمراسلة وبعضٌ من أحاسيس العُزلة تُرافِقُها، غير آبِهةٍ للوجوه التي تلتقي بها يومياً، ذات تعليقٍ لها مر أمامها وجهٌ ألِفتهُ في خيالها، وكثيراً ما كانت تشكو لهُ وحدتها، تلعثمت في قراءة مفرداتها، ليتوقف البث عِند البحث عنهُ من جديد!

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس