وجع
-------
تَقَاذفَ طَلْعها كَدَرَ الطّريقِ
ومَاْ سَلِمَتْ فروعٌ مِنْ حَرِيْقِ
.… .
رَمَاْهَاْ الدّهْرُ باﻵﻻمِ لكن
حَبَاْهَاْ الله بالصبْرِ العَتِيقِ
..…
بَكَتْ جُدّران غُرْفتها عَلِيْهَاْ
وَتَضْحَكُ مِنْ لَظَىْ الجّرْحِ العَمِيْقِ
……
تأمّلْتُ التي مَلَكَتْ فؤادي
فما أبْصَرْتُ مِنْ إلمٍ بِضِيْقِ
.… .
أرَاْهَاْ اﻷرْض فِيْ اﻷحْشَاْءِ ناراً
وَتُعْطي زَهْرَهَاْ عَطّر الرّحِيْقِ
……
تَبَاْعَدّتْ الخُطَىْ وَالدّهْرُ أوفى
لِوعدٍ كُنْتُ أُنْكِرَهُ صَدِيْقِيْ
..…
فَمَاْ أجْتََمّعَ اﻷحِبّة قَبْلَ عَهْدِي
لِيَجْمَعَنَاْ الهَوَىْ مِنْ بَعْدِ ضِيْقِ
..…
وذي اﻹيّاْم تَطْحَنُ أمْنَيَاتِيْ
كَمَاْ دَاْرَتْ رَحَاْءُ بالدّقِيْقِ
……
أَجَزْنَاْ ساحة اﻷفْرَاْحِ لما
ظَمِئْتُ لِرِيْقهاْ قد جف ريقي
.……
أيَاْ لِيْلَىْ الوَنْىَ قَدْ نَاْلَ منّي
وَمِنْكِ الضّوُء جُودِي بِالْبَرِيْقِ
……
لَبُعْدِيْ عَنْ حِمَىْ عِيْنِيْك أنّيْ
مَتَاْعِيْ لوعَتِيْ أَلَمِيْ رَفِيْقي
..…
إذَاْ مَاْ طَلّ طِيْفُكِ فِيْ سَمَاْئِيْ
كَمَاْ اﻷضْوَاْءِ ﻻحَتَ للغريقِ
..…
نَسِيْتُ الجّرْحَ واستَكْمَلْتُ سِيْريْ
وَيِرْمِيْنِيْ الطّرِيْق إلى الطّرِيْقِ
..…
سَرَاْبٌ كلّ مَاْ قَدْ عِشْتُ يوماً
وَمَاْ أدْرِيْ السّراب مِنْ الحقيق
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|