الموضوع: يا ابن الفقير
عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 09 / 2008, 34 : 08 AM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: يا ابن الفقير

الأستاذ محمد أبو زيد / حفظك الله

لقد أعجبتني قصيدتك الزجلية تبسمتُ وقُهِرْتُ في نفس الوقت ولماذا لا يعيش الفقير ربما يأتي عليه يوم يصبح غنياً ( أو نصيبه في الجنة ) والغني يصبح فقيراً وربما هذا الفقير غنياً بفكره وعقله ودينه
فقد قال ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت طاوياً (جائعاً بلا طعام) ليالي.. ماله ولا لأهله عشاء، وكان عامة طعامه الشعير، وكان يعصب الحجر على بطنه من الجوع، وكان يقول: (اللهم توفني فقيراً ولا تتوفني غنياً، واحشرني من زمزة المساكين).
وقد دخل صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهي تطحن بالرحى، وعليها كساء من وبر الإبل فبكى وقال: (تجرعي يا فاطمة مرارة الدنيا لنعيم الآخرة).
صدق رسول الله

فعلينا اولا ان نسأل عن جيراننا فإذا كان جارك بخير انت بخير

وتاكدوا في النهاية أن القضاء على الفقر هو قضاء على بيئة خصبة للفتنة أو الرزيلة فالفقر يجعل نفس الفرد اكثر ضعفا مما يسهل لعمل الشيطان

وجاء في جملة من الآثار: "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع" و"إذا بات مؤمن جائعا فلا مال لأحد" وإن يكن ثمة نظر في أسانيدهما ففيهما الدال على فقه سلفنا لمشكلة الفقر... وجاء في بعض مدونات الحنابلة (إذا مات المسلم جوعا... فإن القادرين ممن حوله يعتبرون له قتلة... ويلزمون بدفع الدية عن...)

دمت ودام قلمك
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس