الزبــــال
وقفت ندى سليلة الحسب والنسب والتعليم الراقى ترعى وردتها اليانعه فى شرفة المنزل
ورفعت راسها لتنظر فى الشارع فتلاقت نظرتها مع ذلك الشاب سيد الزبال
الذى اطال النظر لها وشفتاه تبعث لها نصف ابتسامة
اغلقت شباكها فى وجه نظرته
وعند المساء دق جرس الباب وسمعت الترحيب الشديد والاستقبال الحميم
نادت عليها امها
-تقدمى ندى لتقابلى خطيبك الثرى الذى قدم لك شبكه بمليون جنيه
وسياره فارهه سيحسدك عليه كل بنات الوسط الراقى
وتدخل ندى فى ابهى زينه واجمل ثياب كملكة جمال الكون
وتجد المفاجأه هذا هو الولد سيد الزبال
تمت
اتمنى منكم التفاعل ومناقشتى ونقد هذه القصص