عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 08 / 2017, 34 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

القسم الثالث : أشعار منثورة.

[align=justify]القسم الثالث : أشعار منثورة.
في هذا القسم ، جاءت النثيرات غزلية إلا واحدة (وطني) !..فإن كان في العمودي مقلّدا أكثر ، فهو في النثري مبدعا مجدّدا..
ففي (صباحك سكّر) يقدّم صورة جميلة ، حيث يقول:
لؤلؤتي وكلّ فضاءاتي..
رأيت في عينيك ،
فارسا ملقى..وسيفا..
وخاتما أصفر..
صباحك سكّر!

ويرقى بقوة التعبير عن فكرة عميقة جدا في (الحب) حيث يقول:
في وطني..
للحب ألف قضية،
وألف أخرى منسية !
الحب قصيدة عشق نخشاها ،
فكيف نهتف بالحرية؟!

وتذوّق معي هذه الصورة الراقية في (الحب عندي):
وحين تنامين،
ينام القمر،
فتغفو ورودي،
وأونار عودي ،
فأغدو أميرا بين البشر !

ويبلغ في (قوارب الأشواق) حد الدهشة في هذا المقطع الرائع:
يا زورقا إلى المجهول يحملني..
يسعى لإغراقي،
يا كلّ أشواقي!
أميرتي..
سرّ قصيدتي..
الصبر صحرائي وحديقتي ،
وأنت حلمي وإخفاقي!

..وبعد هذه الرحلة في مضمون الديوان ، والتي حاولتُ فيها أن أجعلكم ـ أحبّتي ـ مرافقين لي على متن قوارب الأشواق لشاعرنا الحبيب الأستاذ علي..فها قد تصفّحنا معا وعلى عجالة هذا الديوان ، فكيف وجدتموه ؟!
وقبل أن أختم هذه الجولة السريعة (ابتسامة) في رحاب (قوارب الأشواق) أودّ أن أقدّم ملاحظة لأخي الغالي الشاعر المبدع الأستاذ علي ، راجيا منه أن يتقبّلها من أخيه ـ بصدر رحب ـ وأنا على يقين بأنه سيتقبّلها وأكثر..
تقول الدكتورة رجاء بنحيدا في مقالها (كيف أحلل نصا شعريا) المنشور بتاريخ:20 ـ 07 ـ 2017 في نور الأدب وهذا رابطه:
(http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=31574)
(... يبرز ذاك النص الموجز "العنوان" الذي يوجه لنا الدعوة لاقتحام النص ، والتماهي مع معناه ، باعتباره نافذة مفتوحة لولوج عوالم النص ، والاقتراب من فهمه، انطلاقا من قراءته دلاليا وتركيبيا ، بل هو أيقونةدالة محفزة يكتمل به العمل الأدبي على حد تعبير ميشيل بوتور M.Butor : " إن كل عمل أدبي يتشكل من نصين مشتركين ، الجسد ( رواية ، عمل درامي ، قطعة شعرية ...) وعنوانه ، فهما قطبان أساسيان يمر بينهما تيار كهربائي من المعاني ، غير أن أحدهما موجزٌ وقصيرٌ ، والآخر طويلا..
العنوان هو العتبة الأولى لاقتحام النص الشعري من أجل جس نبضه وتشريح مكنوناته الدلالية الخفية المتجلية في مستواه المعجمي الذي يعتبر من أهم المفاتيح التي تساعد على فك شفرات كلماته وعلاماته اللغوية المنطوية على فائدة في المعنى للبلوغ إلى جوهر النص ، وإلى الحقيقة القابعة في عمق الكلمات المتراصة المنتظمة في نسيج لغوي محكم.)
فأنت حينما تقرأ مثلا (الحب) و (الحب عندي) فكأنّما تقرأ قصيدة واحدة برأسين (ابتسامة).. لا أدري كيف لم ينتبه الأستاذ إلى مثل هذا التّكرار في العناوين ؟ والتي سأذكرها كما وردت في الديوان :
(الأيّام ـ أيّام عمري) ـ
(سألت الليل ـ سألتها ـ سألت النّاس )ـ
(عيناك ـ عيناك وطني )ـ
(ذكرى ـ ذكرى ـ)
(ابنتي ـ طفلتي )ـ
(الشهيد ـ الشهيد.)
(زهور الشوق ـ دمعة شوق ـ نهر الأشواق ـ قوارب الأشواق ـ )
(زهرة ـ زهرة الحب )
(الحب ـ الحب عندي )ـ

..وفي الأخير أرجو أن أكون قد وفّقت ، ولو قليلا ، في التعريف بالديوان وما جاء بين دفّتيه من نصوص..وأترك النقد لأهله بعد تصفّحه..فشكرا لكم على صبركم (ابتسامة)..
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس