09 / 09 / 2017, 44 : 08 AM
|
رقم المشاركة : [12]
|
كاتب نور أدبي مضيئ
|
رد: إلى فلسطين من جديد وضيفي أ. رياض محمد سليم حلايقه..
[COLOR="DarkSlateBlue"]
تحياتي واحترامي
\السؤال الأول :
بوصفك روائيا وقارئا جيدا للرواية العربية، هلا أوضحت لنا وجهة نظرك بشأن الرواية العربية المعاصرة والروائيين العرب المعاصرين لك؟
الرواية العربية تمر هذه الأيام بالتجديد والابتكار والتنوع وقد ظهر مؤخرا عددا كبيرا من الروائيين العرب لكل اسلوبه واتجاهاته في الكتابة
ففي الأردن ظهر ايمن العتوم وليلى الأطرش وغيرهم
ومن مصر عز الدين فشير و ابراهيم عيسى - سعود السنعوسي من الكويت واحمد السعداوي من العراق و كتب في الخيال هذا العنصر الذي احبه تامر ابراهيم
ربيع جابر من لبنان وسحر خليفة وابراهيم نصر الله من فلسطين وغيرهم الكثير
السؤال الثاني :
ماذا عن الوضع الثقافي في فلسطين، في ظل المجازر الاسرائيلية ؟
في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) لا يوجد سوى مركزين ثقافيين كبيرين (رشاد الشوا في غزة، وقصر الثقافة /العلي في رام الله)، لا يوجد أي دار للسينما، ولا حتى مسرح سوى مسارح غير وطنية (غير تابعة للسلطة)، وهي مسارح ممولة وتنظر للتطبيع مع إسرائيل، لا يوجد في فلسطين مكتبة وطنية، أو دار نشر وطنية، أو مؤسسة توزيع، لا يوجد فيها حماية للملكية الفكرية، ولا ضمان للكاتب والمثقف، لا يوجد كتب تنشرها المؤسسة الرسمية تعنى بالتاريخ والثقافة الفلسطينية، وكل ماهو منشور ماهو إلاَّ جهد شخصي على نفقة الكاتب الخاصة، وانتشرت في فلسطين (الدكاكين، والبقاليات والسوبر ماركت، والميني ماركت)، الثقافية، ولا يوجد هناك استراتيجية ثقافية وطنية، فالاستراتيجيات الثقافية محمولة على إقصاء الرأي الآخر، وهي عبارة عن مشاريع مكتوبة على ورق، تناقش من قبل واضعيها، مع عدم وضوح في الرؤية، وعدم مشاركة أغلبية المثقفين والشعب، لأن (التناحر) على المناصب العليا جعل من الثقافة جسراً لكل راغب في الحصول على تقاعد مبكر!!..
السؤال الثالث :
*لقد ابتدع الشعب الفلسطيني ومثقفوه، نوعا جديدا من الثقافة غير "ثقافة المقاومة" "ثقافة الصمود" ، وحياة وسلوك الفلسطينين تعبير حقيقي عن هذه الثقافة ماذا عن النشاط الثقافي الذي تقوم به وزارة الثقافة الفلسطينية؟
ربما هذا السؤال مكرر أو مرتبط بالسؤال الثاني
وزارة الثقافة وللاسف غير موجودة غالبا وقد زرت خلال زيارتي الاخيرة مديرية ثقافة الخليل ووجدت انها تخلو من الثقافة الا ما ندر من مشاركات لاعمال ثقافية كمعرض للفن مثلا ولا يوجد ميزانية لدعم الثقافة بالمفهوم العام.
السؤال الرابع :
ما هي التحديات التي تواجه الروائي الفلسطيني عموماً؟
ساجيب من خلال تجربتي الخاصة
كتبت اول رواية لي عام 2000 وحاولت جاهد من خلال وزارة الثقافة الفلسطينية نشرها ومن ثم تواصلت مع دور النشر في الخليل وبيت لحم ورام الله ولم اجد من يمد يد العون هذا واذا علمنا ان القاريء العربي والفلسطيني لا يهتم الا ما ندر وجل اهتمامهم تحصيل لقمة العيش.
ومن ثم اكثر من 50 دار للنشر في الاردن وحاولت مع وزارة الثقافة وامانة عمان لدعمها بالرغم ان د. زياد ابو لبن مستشار وزارة الثقافة اول من اعطى رأيه فيه طلب مني تقديمها للوزارة لدعمها لكنها رفضت.
السؤال الخامس :
الأديب رياض أراك اخترت الدمج بين الواقع والخيال والعلم بكل حرفية في قصتك رجل من الماضي ما السبب في ذلك ؟
ربما اكتب لوحات فنية اكثر مما هي قطع ادبية. والسبب في ذلك الهروب من واقع الكاتب العربي محاولا ترجمتها للغات اخرى حتى تنتشر فلهذا بعدا ماديا كنت اعول عليه وبعدا عالميا من حيث المعرفة والولوج للثقافة الغربية خاصة امريكا.
السؤال السادس :
ماذا قدمت الرواية العربية عامة والرواية الفلسطينية خاصة للقضية الفلسطينية؟
ربما اكثر مما تقدمه السياسة المجحفة في حق القضية والتي لم نأخذ منها الا وبالا عليها وتضيقا على المواطن الفلسطيني.
السؤال السابع :
كيف يختار الكاتب القصصي ((الفكرة)). وهل بالضرورة أن تعبر الفكرة عن شيء حقيقي ؟
من وجهة نظري يجب أن يكون في الكتابة فائدة مرجوة بشكل أو بآخر ويكون فيها رسالة لنقد عادة أو توجيه المواطن لفائدة ما.
من الممطن ان لا يكون هناك في الكتابة حقيقة ما وانما للتسلية او هدفا خاصا للكاتب.
السؤال الثامن :
من خلال خبرتك العميقة في عالم الرواية هل هناك فروقات بين القلم المؤنث والقلم المذكر في السرد ؟وان وجدت هذه الفروقات ، ما هي برأيك وما هي اسبابها؟
ليس بالضرورة فقد تتشابه الكتابات والطروحات, لكن قد يكون للمرأة اهتماما خاصة بشؤنها فتسهب في وصفه او الدلالة اليه.
واخيرا اشكرك لتنوع الأسئلة وزخمها
|
|
|
|