الموضوع: الشـبيهان
عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 09 / 2008, 48 : 10 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

الشـبيهان

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
تحياتي..
أهي قصة ، كلمات ؟؟
كتبتها من نحو الثلاث سنوات ونسيت أن أصنفها..
فلنقل أنها.. أنها " مجرد منام "
***

كيف لقيته و اجتمعت به لا أدري!!
أكان لقائي به يقظةٌ في المنام أو منام في اليقظة؟؟!
لعله يقظة الروح حين نوم الجسد و لعله أيضاً مجرد أضغاث أحلام..
عرفته ما أن وقعت عينا نفسي عليه..
كيف لا و قد بات واحداً من أشهر رجال العالم في عصرنا إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق..
بالرغم من أنه بدا لي مختلفاً إلى حد ما عن الصور التي نراها في بعض جوانب المظهر و التفاصيل..
فوجئت..
بسم الله الرحمن الرحيم، ماذا تفعل هنا و كيف دخلت؟؟
أجاب باسماً: " لا تخافي أنا روح والروح الخيرة طليقة تذهب حيث تشاء..
سألته بتعجب: " و لكن كيف تأتى لك أن تكون مجرد روح و ما زلت على قيد الحياة؟!
و أنى لروحك أن تكون طليقة خيّرة و قد قتلت النفس التي حرم الله إلا بالحق؟!! "
أجاب: " أنا لست حياً بل ميتا منذ سنين طويلة و كذلك بريئا من كلّ ما علق باسمي و شخصي..
أحسست بالدوار في وسط المنام، رحمتك يا الله..
_ صدقيني فالروح لا تكذب
_ و ماذا تريد منّي؟
_ لا شيء، اللقاء جاء بمحض الصدفة..
جلست و قد أقعدني الدوار قائلة: " لقد سمعت في العام الماضي أنك ربما قد قُتلت، إذا الشائعة كانت حقيقة"..
قال: " لكني لم أُقتل في العام الماضي، قُتلت قبل ما جرى و قبل أن يسمع الناس باسمي وأشتهر بسنين "..
_ و لكن كيف .. هذا مستحيل؟!!
_ لكنها الحقيقة، الذي عرف باسمي و صورتي و خاطب الناس ببساطة لم يكن أنا، كان شبيهي منهم بعدما أجروا له العمليات ليشبهني بعد تطابق شكل هيكله العظمي و فصيلة صوته، سنوات قضاها معي و على أيدي الخبراء وسط برامج مكثفة يتعلم اللغة و اللهجة و يدرس الدين و يدرسني..
ثم سأل: " ألم تسمعِ بموت أبي و من بعده أخي بصورة غامضة و ألم تسمعِ بلغز اختفائي قبل ظهوري من جديد أو بالأحرى ظهوره؟؟
_ نعم قرأت عن هذا
_ ألم تسمعِ من قبل بعمليات الزرع التي يقومون بها؟
_ نعم بالتأكيد، قرأت كثيراً عن قدر اهتمامهم بهذا الأمر و عنايتهم به و شدّة إنفاقهم على مثل هذا..
_ إذا بإمكانك أن تفهمي حقيقة الأمر وتتصورين التفاصيل..
_ نعم و لكن زرعٌ ينالون منه البلاء و تسقط لهم الضحايا و لأصدقائهم و مموليهم غريب و غير مفهوم!!!
انتفض سائلاً: " هل أنت ساذجة؟ أتعتقدين أن هذا الثالوث المرعب يهمه الناس أياً كانوا في غير صناديق الاقتراع و الاستهلاك و الأيدي العاملة؟!!"
_ ربما أنا و كلّ قومي سذج أمام كل هذا البلاء الذي يحل بنا، كل هذا مربك للعقل و مرهقٌ، كثيرٌ منّا يعتريه الشك و يحسّ بالبلبلة الفكرية حول هذا الموضوع تحديداً و معظمنا يعرف بأنّ وراء هذا الأمر لغزا كبيرا و لكن ما هو؟!! الله أعلم، و حين تتعب أدمغتنا من التفكير و الحيرة نستسلم لما يقال و نفوض أمرنا إلى الله بحماية هذا الدين و أهله من معاول الهدم التي يحملها الأعداء!!
قال: " منذ أيام الاستعمار في النصف الأول من القرن العشرين، عرفوا أنّ قوتنا تكمن في ديننا و أنّ هدمه فينا بمعاول خارجية يزيد من تشبثنا فيه و بأن الهدم يجب أن يكون ذاتياً من الداخل، يحتاجون أيد معادية تستر جرائمهم و تنفذها و تفريغ شحنة الغضب في غير مكانها والمقاومة من معانيها و إلصاق الإرهاب بها و تشتيت الشمل و بلبلة الصفوف و زرع الشك و الحيرة واختلاط الألوان و صنع الذرائع إلخ.....
بعد فترة من الصمت رفعت رأسي لأسأله فلم أجده، كان قد اختفى، هل أصدقه؟!!!
كثيرة هي الألغاز التي ضاعت دلالاتها في طيات الأيام دون أن نجد لها جواباً، بعد الحرب العالمية مثل إسقاط السلطان عبد الحميد لرفضه التنازل عن فلسطين و دور الدونمة..
و أكثر منها ألغاز السنوات الأخيرة
بلبلة منذ كشف إحدى الشبكات التي كانت تقوم بقتل السياح في مصر و التي سمعنا لمرة واحدة أنه قد تم كشف شخصية كبيرهم وتبين أنه إسرائيلي مزروع استطاع خداع والتأثير ببعض الشباب، ثم حصل التعتيم الإعلامي تماماً إلى الطائرة المصرية العائدة من أميركا و التي تم تسليم أميركا عملية البحث في ظروف و ملابسات الحادث ليخرجوا علينا بأكذوبة طيارها الذي أراد الانتحار فضحى بالطائرة و ركابها و الدليل على انتحاره أن آخر ما سمع منه عبر الصندوق الأسود أنه كان يكرر شهادة لا إله إلا الله!!
واعتبر ترديده هذا هو الشهادة الدامغة على انتحاره وتضحيته بكل ركاب الطائرة ( و فوق الموت عصّة قبر)، أما شهادة الطيار الأردني الذي تحدث عن كتلة النار التي تفاداها و رآها و هي تصيب الطائرة المصرية اعتبرت ترهات و عتموا عليها و لم يأخذوا بها طبعاً!!!!
و بهذا اكتشف المسلمون بأن من يود الانتحار و قتل المئات معه يقول لا إله إلا الله!!! يا سبحان الله....
كل الصور باتت مقلوبة و غريبة عجيبة و سلسلة لا تنتهي من الأحجية و الألغاز
المقاومة إرهاب و الاحتلال تحرير و الإسلام فاشية و سرقة الأوطان و قتل الشعوب سلام و ديمقراطية و حرق البلاد بأهلها و أطفالها مخاض شرق أوسط جديد و الفتنة بين المذاهب الإسلامية و بعضها فوضى خلاقة يصنعها الأميركيون و البريطانيون و معهم الموساد حين يرتدون الملابس العربية و زي الشرطة و يقتلون بين الطرفين لإذكاء نيران الفتنة و العلماء العراقيين الذين تمت تصفيتهم عن بكرة أبيهم و مسرحية الحرامية في سرقة آثار العراق و أزمات الثقة التي يقع فيها أباطرتهم و ينقذهم منها خطاب و وعيد على شريط مسجل و.. صحوت من النوم..

صباح الخير، لقد كان مجرد منام....


[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت

التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 25 / 09 / 2010 الساعة 12 : 08 PM.
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس