رد: إعترافات متبادلة
رسائلي إليها
4:
كُنت على وشك الإبحار، عِندما طال القصفُ مدينتي قبل أن تسقط عن نوافذك مشاعر الأمن، وقبل رمادية الأحلام،الحربُ ياصديقتي أعادتني إليك من جديد كم كانت نوافِذُك ستغرقُ في عويل الثكالى والأيتام! وكم كُنت ستقبعين في حُلمِ يقظةٍ واحد، حلمُ لقائك بي.
مرت سنوات الحرب كلماتك أغرقتني آمالاً، إن هم أرادوا التقسيم وحدتنا الأماني، وإن هم أرادوا العُزلة لوطن الشمسِ، أشرقت أمانيك تفاؤلاً، وكما التقينا بعد غياب سيلتقي الأحرارُ تحت لواء التوحيدِ.
|