رد: إعترافات متبادلة
رسائلي إليه
6
أعترف بأني تعبت من هذه الحرب رغم حلاوة اللحظات التي عشناها أثناء القصف، ولحظات التأمل، ولحظات الترجي بالخلاص من
ظُلمة الإنتظار.. لم أشعر للحظة بأن النور توقف عن النبض، كان الأمل بالنصر يملؤني تفاؤلاً ونوراً!
أعترف بأني أخفيت الدمع مِراراً، وداريت عنك وجعي، حتى لا يتسرب شيئاً من القلق إلى تفاؤولك كُنت مُصراً على رحيلهم وحصل..
لكن الحب الذي إتقدت شعلتهُ أخذت تكبر على مر الأيام..
حصل وأن أحببت ريتا ذات العيون النارية، وحصل أن أخفيت غضبي، وحصل أن نسيت بأنها اسمٌ عابِرٌ، سيعود إلى موطنه ذات قرار..
رأيتك تحضنها، وكانت بحالة هيام، الحُب لا يعترِفُ بجنسيات، ولا بأعراق، سأتوقف عن حماقاتي ولن أبوح بخفايا ألمي، ريتا زرعت في قلبي
اسطول خوفٍ، فاق أساطيل حجافِل دولتها الآتي لمُكافحة ما سُمي بالإرهاب الصاعد....
|