[ناهد شما]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد الساعي ( يَا ابْنَ الحَيَاةِ ) قصيدة على البحر المتقارب شعر / عصام كمال .................................................. ................ وُجُودٌ بِهِ كُلُّ حِـــــــــــــــــــــــــــيْنٍ أَذَاةٌ ..... بِجُـــــــــــــــــــــــــــــرْمِ الجُنَاةِ ، وَ بَغِيِ الطُّغَاهْ تَنَامُ ، وَ تَصْـــــــــــحُو بِحَرِّ الْقُيُودِ .... شُــــــــــــــــــــــــــــــــعُوبٌ لَهَا الْيَومُ حَقُّ الْحَيَاهْ تَعَانِي رُؤى الْحُلْمِ بَينَ السَّرَابِ ..... تُنَــــــــــــــــــــــــادِي ، وَ مَا مِنْ مُجِيبٍ تَرَاهْ وَ فِي كُلِّ لَيْلٍ ، وَ فِي كُلِّ صُبْحٍ ..... بِدَمْــــــــــــــــــــــــــــــــــعِ الرَّجَاءِ تُنَاجِي الْإِلَهْ كَفَانَا حِرَابًا تَشُّقٌّ الصُّــــــــــــــدُورَ ...... تَئِنُّ الْعَــــــــــــــــــــــذَارَى ، وَ نَحْنِي الْجِبَاهْ عَلَامَ اصْطِـــــبَارُكَ يَا ابْنَ الْحَيَاةِ ..... وَ غَيْرُكَ يَحْـــــــــــــــــــــــــــــــــيَا بَأَمْنٍ ، وَ جَاهْ هَنَاكَ شُعُوبٌ تَمُــــــــــــــــــوجُ سُرُورًا ...... وَ أَنْـــــــــــــــتَ أَلِفْتَ البُكَا ، وَ صَدَاهْ ظلَامٌ ، وَ جَهْلٌ ، وَ فقْرٌ ، وَ سَقْمٌ ..... وَ قَـــــــــــــــد نَاحَ طَيْرُ الْهَوَى بِرُبَاهْ تُدَاوِي بِصَــــــــــمْتٍ جِرَاحَ الْهَوَانِ ...... وَ تَرْضَى لِـــــــــــــــمَنْ قَيَّدُوكَ النَّجَاهْ أَنَتْرُكَهُمْ يَمْحَـــــــــــــقُونَ الْقُــــــلُوبَ ؟ ..... وَ يُذْبَحُ زَهْـــــــــــــــرُ الْمُنَى فِي صِبَاهْ ؟ سَتَرضَى لِشَرٍّ يَعِيثُ فَـــــــــــسَادًا ؟ ...... وَ يَهْزِمُ فِيْكَ نَـــــــــــــــــــــــــــشِيدَ الْأُبَاهْ سَتَرْضَى بِسُكْنَى الجُحُورِ طَرِيْدًا ؟ ..... وَ تَخْشَى دُعَاةَ الْهُدَى ، وَ الْحَيَاهْ ؟ أَتَرْهَبُ مِمَّا تَرَاهُ سَـــــــــــــــــــــــــــــــــرَابًا ؟ ....... وَ تَرْضَى بِأَرْضٍ دَهَاهَا الغُزَاهْ ؟ فَأيْنَ العَزِيْمَةُ ، وَ أَيْنَ الشُّمُوخُ ؟! ..... وَ عِزُّ الجُــــــدُودِ ، وَ مَجْدُ الْحُمَاهْ ؟!

الأديب الرائع مراد الساعي لم أجد في هذه القصيدة المعبرة غير صرخات لشعب حرم حتى من حقه في الحياة وألف البكاء والحزن والألم وغيره من الشعوب تعيش برغد وسعادة
أنها لقصة رائعة تحكي حياة شعب قدر الله عليه أن يعيش بشقاء
شكرا لهذا الشموخ الذي سطرته في هذه القصيدة
دمت بخير