[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/61.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
أستاذة ميساء.. تحية رمضانية
شهر رمضان عزيز علينا، نستقبله بفرح وأمل ونودعه بحزن وخوف من التقصير
يزداد الحرص على قيام الليل
نشعر بالرهبة والحزن نستجدي مغفرة الله والعتق من النار
كيف لا ولا أحد منا يضمن أن يعيش لرمضان القادم ويحصل على فرصة جديدة!
كثير من الرجال في العشر الأخير خاصة، يعتكفون في المساجد والتفرغ التام للعبادة أما النساء فيا حسرة يعتكفن في المطابخ ويتفرغن لصنع المعمول ( كعك أو كحك العيد )
لذا.. أفكر أن أدعو النساء لثورة ضد المطبخ في رمضان وأن تحصل النساء في هذا الشهر الكريم أسوة بالرجال على حق التفرغ للعبادة بدل التفرغ لإرضاء نهم الرجال بما لذّ وطاب من الأطعمة في أمسيات شهر رمضان.
ثورة ضد التمييز في احتكار حق التفرغ للعبادة للرجال ، ونعود من جديد لحقيقة معنى الصيام وتطبيقه وفق ما كان يفعل السلف الصالح، ونكتفي ببضع تمرات وكوب من الحليب وصحن سلطة وقليل من الطعام الذي لا يحتاج كثير الوقت من الإعداد
ما رأيكن يا سيدات؟
وبما أنني أعيش بعيدة أتذكر في العشر الأخير من رمضان إحدى العادات الطرابلسية التي كنت أنتظرها في طفولتي بفارغ الصبر، ما يسمى في طرابلس بـ " جوقة وداع رمضان "
إذ في العشر الأخير من رمضان، تقوم جوقة الوداع بجولة مسائية على الأحياء والبيوت التي يقرعون أبوابها كافة ، برفقة المنشدين يهللون وينشدون ويكبرون ويدعون بالمغفرة وقبول الصيام والعتق من النار لصاحب كل بيت، ويغنون الموشحات الدينية على وقع الطبلة ونقر الدفوف وإيقاع الصنوج ، وتكون جوقة الوداع مطعمة بمجموعة من أصحاب الطرق الصوفية، ومن شباب جوقة الوداع من يحمل المشاعل والمصابيح والفوانيس، ومنهم من ينقر على الدفوف أو يهزّ المزاهر. فتنقلب حياة طرابلس في الليالي العشرة الأخيرة من رمضان، وكأنها في مهرجان فرح روحي وديني. وكأن الناس فيها، أعضاء عائلة واحدة.
وأذكر فيما أذكر حين كنت صغيرة أني كنت ألحّ على مربيتي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، أن تأخذنا كل أمسية إلى أحد بيوت أقاربنا حيث يكون دور الجوقة في حيهم.
بالنسبة للأخوات والاخوة أضم صوتي لصوتك
أستاذ مازن لا تنسانا من دعواتك الصالحة أنت والأخت الأستاذة نجاة
معمول العيد عليك يا أستاذة سلوى لكل أهل نور الأدب وبرازق الشام على الأستاذة بوران، والأستاذ رشيد نرجو اصلاح الحاسوب بسرعة ليأكل معنا من برازق ومعمول العيد.
كنان أين أنت؟ قل لوالدتك حتى تعمل حسابنا بالمزيد من المعمول والبرازق، أعرف أنها تحبني ولن ترد لي طلب ، ودعوات جدتك / عمتي، أشعر بنفحاتها وتصلني.
الأستاذة ناهد بالفعل معذورة وبإذن الله تعود لنا مرتاحة البال ، والأستاذة نصيرة لا تتأخر فقط هو شيء بسيط شغلها.
فنجان القهوة عند الأستاذة ميساء هنا حقاً له مذاق خاص
دمتم وسلمتم
[/align][/cell][/table1][/align]