[align=justify]الآن يمكننا أن نبدأ القراءة والدراسة والتصويت - هذا من جهة ومن جهة أخرى دراسة القثيدة فنياً وبنيوياً
أول من نشر عن إعدام الشاعر كان الشاعرة الإماراتية " فواغي القاسمي " على النحو التالي:
إعدام الشاعر العراقي صاحب قصيدة “نحن شعب لا يستحي” بالرافعة على الطريقة الفارسية”.
رئيس اتحاد العراق والأمين العام للكتاب العرب” فاضل ثامر” قال: لا نعلم مدى صحة إعدام أحمد النعيمى
معقبا” على الخبر الذى نشر حول إعدام الشاعر العراقى :
“لا أعرفه شخصيا ولم أسمع به” لأنه كتب قصيدة “نحن شعب لا يستحى”، قمت بالاتصال بمركز اتحاد الأدباء فى بغداد كما تابعت ما نشر فى الإنترنت، وظهر أن الخبر ورد فقط عبر تغريدة لشاعرة على توتير مع صورة يزعم فيها أنه الشاعر قد أعدم برافعة، ونظرا لعدم وجود مصادر رسمية تؤكد ذلك أطالب بالترتيب والتوثيق قبل تلقى أى خبر كهذا.
وتابع فاضل ثامر أؤكد أن اتحادنا سيكون أول من يدين ذلك إن صح وأؤكد أن هناك المئات من الإرهابيين الذين لم تنفذ بهم أحكام إعدام قديمة كما لا يوجد مثل هذا الاتجاه الملفق للإعدام، وأعتقد أن الخبر ملفق ولا أساس له من الصحة ويمكن الاتصال بالشاعرة للتحقيق من ذلك ومعرفة مصادر معلوماتها.
بعد هذا قام مذيع في التلفزيون العراقي بنفي الخبر من خلال برنامجه، وأضاف أنه لا يوجد شاعر بهذا الاسم وصور الإعدام هي لمجرم جنائي إيراني في إيران وليس في العراق..!
بين الإعلان والنفي ، هناك جسم الجريمة ، ألا وهو القصيدة المسجلة بصوت الشاعر والمنتشرة على نحو واسع..!
إذا كان الخبر ملفقا ، فمن هو الذي كتبها ومن الذي ألقاها بصوته وبلكنة عراقية واضحة ، ولماذا لم نجد أحد يتبنى القصيدة ويقول أنه كاتبها أو من يعرف كاتبها؟؟!!
كيف تبخر كاتب القصيدة وأين هو ؟؟
إذا كانت مفتعلة لإشعال نار الفتنة المذهبية ( مع أنه انتقد كل الأطراف والمذاهب) ، والشاعرة الإماراتية المبلغة قالت أن الشاعر شيعي المذهب..!
هل فعلاً يتم التخلص من الأدباء والشعراء الذين يتصدون للفساد والأخطاء والخطايا بإعدام متكتم عليه ، ومحاولة إنكار وجود الشخصية التي يجري التخلص منها ( ومثل هذا ورد في التاريخ ) ؟؟..
بانتظار آرائكم وقراءاتكم للقصيدة من مختلف المناحي كما أشرت أعلاه
تفضلول بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align]