عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 10 / 2017, 32 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
حسن الحاجبي
حسن الحاجبي


 الصورة الرمزية حسن الحاجبي
 




حسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond repute

Llahmuh مقامات أهل الإيمان"الخائفون الراجون"

الحمد لله الدائم فضله وثوابه,المخوف مكره وعقابه,نحمده تعالى على أن هدانا لطاعته,ونشكره على ما ألهمنا وأثابنا عليه بجنته, و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نفوز بها يوم الحساب,وندخرها حصنا مما نخاف من سوءالعقاب ونشهد أن محمدا عبده الكامل ورسوله الذي جمعت له الفضائل,صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه الكرام صلاة وسلاما تنفعنا يوم الوقوف بين يدي رب الأنام.
...ما لقلبي وقلبك بارد لا يتذكر ولا ينيب,وما لعقلي وعقلك شارد لا يلبي لربه ولا يستجيب,إن الموفق السعيد من نظرواعتبر, وتأمل فيما مضى وغبر, واتعظ بمواعظ السالفين, الذين كانوا يرجون لطف ربهم خائفين, فلم يغتروا بنعم الله ودوامها, ولا يئسوا من رحمة الله عند انعدامها, ولم يشغلهم التكاثرفي الأموال والأولاد ,ولم ينسوا يوم الوقفة بين يدي رب العباد, وأيقنوا أن الله عزوجل إن يقم عدله على الصادقين ,يعذبهم غير ظالم لهم, وإن يأخذ بنقمته المذنبين ,لا يكبرعليه أن يغفر لهم..عن أبي هريرة (ض)أن النبي(ص) قال :"لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع أحد في الجنة,ولو يعلم الكافرما عند الله من الرحمة ما قنط أحد من الجنة.تلك إذن دعوة للإستمساك بالخوف من الله والإعتصام بحبل الرجاء له واتقاء مكره جل وعلا.وقد قرن الباري سبحانه وتعالى بين الوعد والوعيد في غير ما آية من آيات الذكر المجيد,فقال عزوجل:"نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هوالعذاب الأليم"ويقول سبحانه: "إعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفوررحيم" وحين نزلت الآية الكريمة:"وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب"قال رسول الله (ص):"لولا عفو الله ما هنأ العيش لأحد ولولا وعيده وعقابه لاتكل كل أحد",لذلك كان حقا على المسلم أن يجمع في قلبه بين الخوف والرجاء,إذ لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون,ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ,وروى الإمام أحمد عن أنس (ض) أن رسول الله (ص) دخل على رجل يعوده وهو في النزع الأخير فقال (ص):كيف نجدك؟قال الرجل:بخير يارسول الله أرجو الله وأخاف ذنوبي,فقال (ص) والله لن يجتمعا في قلب رجل عند هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف" فإذا زاد الإيمان في قلب المؤمن لم يعد يستحضر في قلبه إلا الخوف من الله,والخوف بمعناه العام اضطراب القلب ووجله من خطر داهم أو أذى محدق أو عاقبة محيقة,أما الخوف من الله فهو تذكر عقابه وناره ووعيده الشديد لمن عصاه...

للحديث بقية

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع حسن الحاجبي
 قالت: أرفع رأسك عاليا فأنت عربي , قلت علميني يا سيدتي , علميني كيف يكون الرفع بعد الخضوع , علميني كيف يكون النهوض بعد الخنوع , علميني أن أستقيم واقفا , فقد أطلت الركوع .
نعم يا سيدتي ...أنا عربي لكنني موجوع .
حسن الحاجبي غير متصل   رد مع اقتباس