رد: مقامات أهل الإيمان "الذاكرون اللاهجون"
...ولذكر الله أكبر,,أنت أيها العبد تذكرربك في الأرض ,فيذكرك هو سبحانه وتعالى في السماء,أنت تذكره في البيت أوفي الخلوة أوالمسجد ,وهو تعالى يذكرك في الملإ الأعلى, أنت تذكره في الناس وهو تعالى يذكرك في الملائكة,فلا شيء في الدنيا يعدل ذكرالله,ولا فضل في الدنيا يساوي ذكرالله,وغاية الغايات من الذكرهي أن يؤمنك الله تعالى من أن تنساه, لأن أشد عقوبة يمكن أن تلحق المسلم في حياته هي أن ينسى الله فينساه الله,( ولا تكونوا كالذين نسواالله فأنساهم أنفسهم ) وحين يكون قلبك رطبا بذكرالله,ولسانك لاهجا بذكرالله,وعينك قارة بذكرالله, ونفسك مطمئنة بذكرالله,فأنت في أمان الله...مر قوم برجل قد قطعت يده ورجله وهو يدكرالله ويشكره فقالوا:"ياهذا كيف يشكر الله من هو مثلك؟فقال : لقد أعطاني مالم يعط أحدا غيري,قالوا كيف.؟قال:أعطاني قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وجسدا على البلاء صابرا"ويقول المصطفى )ص("ألا أدلكم على خيرأعمالكم وأزكاهاعند مليككم وأرفعها لدرجاتكم وخيرلكم من أن تنفقوا الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربون أعناقهم ويضربون أعناقكم:ذكر الله"وعن رسول الله )ص( "الحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن مابين السماء والأرض"و في حديث آخر"كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان عند الرحمان:سبحان الله العظيم,سبحان الله وبحمده" فوا عجبا كيف نعصي الله عزوجل وهو الكبير المتعال,وكيف نعرض عن بابه ونسأل غيره وهو الذي أمرنا بالسؤال ووعدنا بالإجابة على كل حال,وقال لنا في الحديث القدسي الذي يرويه عنه رسول الله )ص(" يا ابن آدم إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك,على ماكان منك ولا أبالي,ياابن آدم لو بلغت دنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة". وفي الحديث القدسي أيضا"ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم,ياعبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم,ياعبادي كلكم عارإلا من كسوته فاستكسوني أكسكم,ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهاروأناأغفرالدنوب جميعافاستغفروني أغفرلكم...
للحديث بقية
|