عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 11 / 2017, 18 : 02 PM   رقم المشاركة : [1]
فهيم رياض
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





فهيم رياض is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد .....ليثه يليق .....

بسم الله الرحمن الرحيم .
جاءتني في الآونة الأخيرة رسالة وجدتها بصندوق الرسائل الواردة
من السيدة هدى نورالدين الخطيب تتعلق باحياء ذكرى وفاة الشاعر
الكبير طلعت سقيرق بالمساهمة بعمل أدبي ذي صلة بأعماله الأدبية
الغزيرة ؛ و في المستهل إذ أتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد
المرحوم بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته فإنني أنحني إجلالا و
احتراما أمام هذا الحب الكبير و الوفاء الأنقى و المتواصل الذي يتدفق
مع نبض قلب عجزت عن تحديد نهايات حيزه؛ كما أتقدم إليها معتذرا أولا
عن عدم تقديم أية مساهمة حول أعمال الشاعر الكبير والنبيل الأستاذ
طلعت رحمه الله لتقاعسي عن مطالعة هذه الأعمال ولا لوم على من
اعتبر ذلك جحودا فالرجل إلى جانب خوضه بتفوق في الأدب بشتى
صنوفه يعتبر كما هي من المساهمين الأقوياء بالمال و المادة و
المعنى في تأسيس هذه المنتديات التي جمعتنا و آوتنا بل وثقفتنا
وعلمتنا الكثير مما كنا نجهل . كما أعتذر ثانيا عن التأخر في الرد حتى
يئس المنتظر وإن كان الرد غثا لا يلبي رغبة راغبيه لخلوه من المرغوب؛
إنما يشفع لي أنني؛ و أن عبقا ثوريا يفد إلى أنفي بشكل متزايد من
يوم إلى آخر ؛ آثرت التريث إلى يوم الميلاد حيث يكتمل الشذا و تعانق
الجميلة شقيقتها و يكتمل العرس؛ لقد آترث عدم الرد إلى يوم ميلاد
ثورة مجيدة ولدت ذات غرة نوفمبر 1954 فأضاءت الكون و عرفت بشعب
قال كلمته و أسمعها للعالمين " أن في ثورته فصل الخطاب" ، " و عقد
العزم أن تحيا بلاده " . ثورة أخت لثورة وشعب أخ لشعب وعقد كعقد و
عزم كعزم و الفرحة مؤجلة إلى أن تلحق الشقيقة وتدلف نادي الحرية
الفسيح بعد أن تتكسر القيود و الأغلال ويندحر بنو صهيون فتتعانقا
فيه عناقا أبديا حتى يتحورا إلى جسد واحد كتحور الشجرة المطعمة .
لقد آثرت تأخير الرد لأن مثلها ؛ والزمن مناسب ؛ لا يرد عليه إلاّ في
نوفمبر لأنها و بكل بساطة بنت فلسطين المناضلة والمجاهدة التي
لم تغير ولم تبدل وإن غير وبدل من كنا نعتبرهم ذات يوم رجالا ....
فألف تحية و تقدير .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع فهيم رياض
 إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
اللّهم إني عبدك ابن عبدك ابن آمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك ، أسألُك بكل إسم هو لك
سميت به نفسك أو انزلته في كتابك او علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل
القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني وذهاب همي .
فهيم رياض غير متصل   رد مع اقتباس