سريالية مشاعر
لن أفهم الآن ذاتي وأكتب ،
لا أدري ما يبكيني !؟
شيء من برادة الكذب أصابني ،
أبقع بآثار الجراح يدي البيضاء ..
في عالم الرفعة ، والسمو الروحي ،
سماء لا يسكنها الشيطان.
أمجد العلا فإن إله واحدا أحبه..
كي أحرز البركات نفحات ،
ومأثرة من خير أجدادي
أول نبض للحب تأريخ موثق ..
بلا تصحيف في صحاف القلب ..
ومجلدات الزمان تشهد ..
وأغلى ما تبذل العين ماءا ،
يسمى دموعا ،
كان يشهد ..
إلى اللازمان يمضى بنا الزمان ..
قاصدا الإنسلاخ من ذاته ..
ليغدو الحلم جسدا ،
تشيعه للتو أعين المستيقظين ..
إقترب الركب من الحدود ،
غدا تحط القافلة ،
وتغلق بعدما تفتحت على سكانها
أحضان القبور .
مأسآة أن لا يدري أحدا !
صراخ النذر طوته الصحائف ،
أمطرنا شاشات ملونة ،
وأصابع ما عادت تقلب الورق المقدس .
دار الزمان ، وأظنه ما عاد الحبر
يكتب أكثر مما الآن يكتب ،
كلمات هالكة ، تدور حول نفسها
تصنع مدارات كادت تطابق سالفتها .
ديني نقي شريطة التمحيص ،
وصناعة الموت ، أبرز ما اشتهر عالمي بها ،
سيختصر التاريخ في كليمات ربما لا تقرأ
كابن حزم !! نحن ليست أبناء حزم
أحرقت كتبه قسرا بالنيران
حتى الرماد .
وأحرقت كتبنا بالتجهجه والعزوف
وذاك المراد .
تنام أعين النائمين !! وما الجديد؟!
النوم داخله نوم ! فكيف يستيقظ
النائمون ، وهم حين يقظتهم ،
أصلا نياما !!
الأرض تصرخ ، وتئن ،
فلتهدأي يا أم القابيل ، والهابيل ،
يأم القاتل ، والقتيل ،
سيعود الجمع إلى حضنك غدا ،
وفي لحود أحشائك ،
أوقدي نورا ، وأشعلي نارا ،
وانتظري قليلا ..
أيا عمري ، لكأنك ما كنت حلما ،
ولست أنت حقيقة !
استبدلتني هجرا بهجر ،
وأنت الهجر في جسده ، وفي معناه ،
وكأن ليس لك في الوجود ، وجودا .
وكأنك ليس سوا شطحة نزقة ،
في عقل الخيال .
أنهار من الأفكار جفت ،
وأودية من الأحلام غارت ،
اكفهر الليل في وضح الحياة ،
كيف تراكمت الأشياء في العدم ،
ولم تحدث سوا فراغا !! ؟؟
ورعونة الأمل لازالت تمخر خلايانا !
نودي في روعي أن الموت مختصر الزمان ،
وأن العمر كحلم ، أيما طال لن يتعدى ثوان ،
ترى هل تبدل الزمان بلازمان كما أسلفت
في رؤياي !؟
تضارعني النجمات !
حين تطفئ أقدام الفجر المتهادي ،
توهج لألآتها ، فتخفت رويدا رويدا ، وتتوارى !!
وربما يتبع ..،
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|