عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 09 / 2008, 36 : 05 AM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية



الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية







إبراهيم الخليل ( النبي )








هو الأب الروحي للديانات السماوية الثلاث : اليهودية والمسيحية والإسلام فاليهود يرجعون نسبهم إلى الآباء العبرانيين الأولين : إبراهيم وإسحق ويعقوب


( الذي سمي إسرائيل ) . وقد حرص الكتبة اليهود الذين دوّنوا التوراة في عهد متأخر على أ ن يربطوا أتباع موسى وديانته وبين إبراهيم الخليل وما جاء به من الوحي وعقيدة التوحيد .


ويبدأ إنجيل متّى بذكر سلسلة النسب من إبراهيم حتى يسوع المسيح . لكن التقاليد المسيحية لا تهتم بهذه الناحية , بل تؤكد الصلة الروحية تبعاً لما جاء في رسالة بولس إلى أهل رومية ( 4 : 16 – 17 ) إذ يقول إبراهيم الذي هو أب لجميعنا كذلك يقول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية ( 3 : 8 – 9 ) : فبشر إبراهيم أن فيك تتبارك جميع الأمم إذا الذين هم من الإيمان يتباركون مع إبراهيم المؤمن .

أما في الإسلام فقد ورد اسم إبراهيم في سور كثيرة من القرآن الكريم ، تمجد عقيدته الحنيفية ، مثل قوله تعالى : " إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يكُ من المشركين ( النحل : 120 ) وقوله تعالى : ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين : ( النحل 123 ) وكذلك قوله تعالى ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفاً واتخذ الله إبراهيم خليلاً ( النساء 125 ) . ويشير القرآن الكريم إلى الجدل الذي احتدم حول عقيدة إبراهيم قائلاً : يا أهل الكتاب لِمَ تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون . وقد وضع إبراهيم الأساس للكعبة . قال الله تعالى : إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين . فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً ( آل عمران ) .
وتروي التوراة كيف أن سارة زوج إبراهيم ألحت عليه بعد أن ولدت إسحق في آخر عمرها , بأن يبعد عنه جاريتها هاجر وولدها اسماعيل فذهب بهما إلى البادية (وإذ قال لإبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً ... ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم . ربنا ليقيموا الصلاة , فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ( إبراهيم : 35 – 37 ) .
وهكذا يبدو أن ذرية إبراهيم من إسماعيل الذي تزوج من قبيلة جرهم قد عاشوا في الحجاز واستعربوا وهم الذين عرفوا بالعدنانيين ومنهم انحدرت أسرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
تذكر التوراة نسب إبراهيم فهو إبرام بن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو بن فالح بن عابر بن شالح بن أرفكشاد بن سام بن نوح . قال تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناماً آلهة ( الأنعام 74 ) . وقد تعرض بعض المفسرين إلى الخلاف في اسم الأب فقال البيضاوي إن تارح هو الإسم العلم , وآزر هو الإسم الوصفي .
ولد إبراهيم في آور الكلدانيين , ثم انتقلت أسرته إلى حرَّان ثم رحل إلى كنعان عن طريق تدمر . فدمشق حتى وصل إلى شكيم وبيت آيل وأورشليم وكان إبراهيم في كل مكان يؤسس معابد , ويقيم المحاريب لعبادة الإله الواحد وبعد تنقله استقرفي حبرون وهي مدينة الخليل . وهناك اشترى من أحد الحثيين الحقل الذي تقع فيه مغارة المكفيلة حيث دفن زوجته سارة وأفراد أسرته ثم دفن هو أيضاً بعد أن بلغ عمره مائة وخمساً وسبعين سنة .
يبدو من القصص التي ترويها التوراة عن سيرة إبراهيم أنه كان شخصية مرموقة اشتهر بالنزاهة والعدالة والإخلاص والكرم والشجاعة والتقوى وعبادة الله وإطاعة أوامره وقد أراد الله أن يمتحنه فأمره في الرؤيا بأن يضحي بولده فلم يتردد في الأمتثال للأمر ولكن الله افتدى الولد باللحظة الأخيرة بكبش عظيم واختلفت الآراء حول الذبح هل هو إسحق أم إسماعيل , وقد اتبع الطبري رواية التوراة التي تقول : خذ إبنك وحيدك الذي تحبه اسحق ( سفر التكوين ) . إلا أن المفسرين المحدثين مثل عبد الوهاب النجار يذهبون إلى أن اسم إسحق هنا قد أقحم فيما بعد , لأن أمر التضحية قد جاء في وقت لم يكن فيه لإبراهيم سوى ولد واحد هو إسماعيل ولأن إسحق لا تنطبق عليه صفة الوحيد كذلك يدل سباق الكلام في القرآن الكريم على أن البشرى بإسحق كانت بعد حادثة الفدية مباشرة
كان اسم إبراهيم في بادئ الأمر ( إبرام ) الذي يعني ( الأب الرفيع ) أو ( الرب المكرم ) ولكن اسمه هذا تغير بعد أن رزق ذرية تقول التوراة : ( ولما كان إبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الأب لإبرام , وقال له : أنا الله القدير ... فلا يدعى اسمك إبراهيم لأني أجعلك أباً لجمهور من الأمم وأثمرك كثيراً جداً وأجعلك أمماً , وملوك منك يخرجون ( سفر التكوين ) .
يستدل من قصص التوراة ومن مجرى الحوادث التاريخية أن إبراهيم الخليل قد ظهر حوالي سنة 1850 ق . م , وإنه كان مع أهله يعيش في الخيام حياة البدو والرعاة وينتقل من مكان إلى آخر في أعقاب قبائل العموريين وغيرهم من الأقوام السامية التي هاجرت في تلك العصور من بلاد ما بين النهرين وجزيرة العرب إلى سورية وفلسطين .
وتذكر النقوش الكتابية التي عثر عليها في بابل أسماء تشبه اسم إبراهيم كانت شائعة في هذه الصيغ : ( إبرامو ) و( إبمرام ) و ( إبمراما ) كما ترد في نصوص مدينة ماري أسماء عمورية معروقة مثل يعقوب واسحق وإسماعيل ويوسف وبنيامين التي تصادف في ذرية إبراهيم .




إبراهيم بن سعد الله بن جماعة

( 596 – 676 هج ) ( 1199 - 1277 م )


برهان الدين , أبو اسحق , الكناني , الحموي , الشافعي , ولد في حماة , ونشأ يتيماً ثم انتقل إلى دمشق , واشتغل بالعلم فيها , فقرأ الفقه والحديث . وذكر أنه تفقه على الشيخ أبي منصور ابن عساكر , فخر الدين عبد الرحمن بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي المتوفي سنة 620هج / 1222 م . ثم اشتغل بالحديث وبقي ملازماً للإشتغال به . كان برهان الدين عارفاً بعلم أهل الطريق , وكان للناس اعتقاد فيه .


توجه ابن جماعة هذا إلى مكة حاجاً أكثر من مرة وكانت آخر حجة سنة 675 هج – 1275 م . وفي العام نفسه قدم إلى بيت المقدس واستو طنه وكان أول من استوطن من بني جماعة هناك . ولكنه لم يحظى بالإقامة طويلاً فيه , فقد ذكر أنه لم يقم في بيت المقدس إلا أياماً قليلة توفي بعدها . وصلي عليه بالمسجد الأقصى ودفن بمقبرة ماملا في بيت المقدس وروي مجير الدين العليمي الحنبلي أن الشيخ برهان الدين بن جماعة كان قد اصطحب معه كفنه وودع أهل بلده وأخبرهم أنه سيموت في بيت المقدس , فكان ذلك .





إبراهيم الشنطي


( 1910- 1979 )





صحفي فلسطيني ولد في مدينة يافا وتلقى دراسته الإبتدائية في مدرية دار العلوم فيها . أنهى دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت . ونال الإجازة في العلوم السياسية سنة 1932 , وكان في أثناء دراسته الجامعية عضواً في ( العروة الوثقى ) .


انضم إلى حزب الإستقلال بعد عودته إلى فلسطين , وأخذ ينشر المقالات في جريدة الإسلامية تحت عنوان : حديث الشباب .


أصدر في شهر شباط سنة 1934 جريدة الدفاع وقد ركز فيها على مهاجمة الإستعمار البريطاني وعدَّه أصل البلاء الذي تعاني منه فلسطين , أما الصهيونية فهي الفرع . وكان هذا في وقت توجه فيه العداء إلى اليهود , وانتشرت فكرة حياد بريطانية بين طرفي الصراع , العرب واليهود .


وقد بادر إبراهيم الشنطي , على أثر إعلان الإضراب العام في فلسطين سنة 1936 إلى تأسيس الحرس الوطني فاعتقلته سلطات الإحتلال البريطاني وأودعته سجن عوجاء العفير في النقب وعندما اندلعت نيران الحرب العالمية الثانية لزمت جريدة الدفاع جانب الحياد تجاه الأطراف المتحاربة .


استقر في القاهرة بعد نكبة فلسطين سنة 1948 , وأصدر مع أسعد داغر جريدة القاهرة سنة 1953 , وقد استمرت في الصدور حتى سنة 1957 , حين عاد إلى القدس ليتابع الكتابة في جريدة الدفاع , التي كانت قد عادت إلى الصدور في القدس منذ سنة 1950 . وفي سنة 1958 غادر القدس على أثر الصراع السياسي في الأردن , ثم عاد إليها , لكنه تركها بعد عدوان سنة 1967 إلى عمان , حيث أعاد إصدار جريدة الدفاع للمرة الثالثة ثم انتخب في 14 / 3 / 1969 نقيباً للصحفين الأردنيين .


توقفت جريدة الدفاع عن الصدور في حزيران سنة 1971 بقرار من الحكومة الأردنية .


توفي إبراهيم الشنطي في عمان في 15 / 4 / 1979 ودفن فيها .








إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن جماعة


( 708 – 764 هج ) ( 1308 – 1362 م )





برهان الدين , أبو اسحق , ابن جماعة , الكنان الشافعي وهو حموي الاصل مقدسي الإقامة . اشتغل بالعلم وقرأ على شيوخ عصره وسمع من شرف الدين أحمد بن هبة الله بن أحمد بن عساكر المتوفى سنة 699 هج – 1299 م وغيره من العلماء . توجه برهان الدين إلى مكة وسمع فيها من عز الدين بن أبي بكر بن خليل , وتفرد عنه . وذكر ابن حجر العسقلاني أن شيخه مجد الدين الفيروز أبادي حدَّث عن برهان الدين بن جماعة , وحدّث عن غيره . وذكر أن العلائي خرّج له مشيخة , وروى عن ولده إسماعيل والحسيني وابن ستد وغيرهم .


كان الشيخ برهان الدين متصوفاً , وذكر أنه ( كان يلبس الخرقة عن والده , عن جده , عن محمد ابن الفرات , عن أبي البيان , وكان يقول : لا ألبسها من يحضر السماع ) . وكان منقطعاً ووصف بأنه كان زاهد وقته . جاور بالمساجد الثلاثة زمانا . اشتغل الشيخ برهان الدين بن جماعة بالخطابة , فقد ولي الخطابة في المسجد الأقصى نيابة , وخطب فيه زمانا .





يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس