الموضوع: بطاقة اعتذار
عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 09 / 2008, 43 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

بطاقة اعتذار

[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');border:4px ridge indigo;"][cell="filter:;"][align=right]
وصلتني منذ فترة بطاقة اعتذار من صديقتي الكاتبة و الصحفية الأميركية تقول فيها: " حزينة جداً من أخبار لبنان و فلسطين إلى حد الإحساس بالخزي و العار و بالخجل منك يا صديقتي الحبيبة...
أعتقد ( 1) أنّ الرئيس الأميركي مجرم بامتياز و أعتقد أنّ الحكومة الأميركية مجرمة أتمنى أن يعُمَّ السلام و يندحر المجرمون...


أنا و أنت متشابهتان و ديدننا الحب و الرأفة و الوفاء...
أحبٌ بلدي و في زمن الظلم و الجبروت هذا أخجل أن أكون أميركية!!
أعتذر و لست بجانية و لكن و لأني أميركية قد وجب الاعتذار..
قائمة الظلم تكبر و تمتد... وهل يكفي الاعتذار؟!!
* * *
تلك كانت بطاقة صديقتي الأميركية لأكثر من ستة عشر عاماً...
حتى ثلاث سنوات و نصف خلت كنّا نعيش بمدينة واحدة يقطنها الكثير من الأميركيين، عرفها معظم أبناء الجالية العربية هناك من خلالي و عرفني معظم أبناء الجالية الأميركية من خلالها، كان الناس يسألوني عنها كما يسألوني عن أهلي و ابني الذين هم بدورهم أحبوها و اعتبروها و كأنها فرد من العائلة كما اعتبرني أهلها و زوجها، كان زوجها يقول: " توأمين نسخة عربية و نسخة أميركية "
بعد أن انتقلنا لمونتريال برغم المسافات الشاسعة أتت خصيصاً لرؤيتي و أهلي، و اعتدت أن أتلقى منها اتصالاً يوم الأحد و أحياناً أسبقها في الاتصال، بعد أحداث غزّة الأخيرة و حين تلتها الحرب على لبنان، انقطعت اتصالاتها و مع حمم الحرب وويلاتها ومع حزني الشديد و ألمي لم أنتبه لهذا و نسيت الاتصال بها إلى أن وصلتني بطاقتها السالفة الذكر، فانتبهت و عرفت أنها خجلة منّي و تذكرت خجلي المماثل منها بعد أحداث أيلول/ 2001 في أميركا، رغم أنها بادرت في الاتصال بي في ذات اليوم لتطمئنني عن أختها التي كانت في نيويورك و أهلها في واشنطن، و بقيت أحسّ بشيء من الخجل إلى أن فهمت مع الأيّام فيما أعتقد الاختراق و الزرع/ المسرحية و مصدر الجرائم!!
لا تخجلي منّي يا صديقتي الحنون الطيبة
في زحمة الموت و الدمار و الآلام نسيتك و نسيت حتى نفسي، كنت جرحاً كبيراً ينزف من الرأس حتى أخمص القدمين، أتلوى من الألم و ذاكرتي مليئة بالدمار تحجبها آلاف القذائف العنقودية و الذكية/ الغبية عن قراءة مستقبل السلام الآثم في عصر أباطرة الإجرام بامتياز....
* * * * * * *
1- أعتقد: عبارة نستعملها/ وجودها حسب قوانين هذه البلاد أمام كلمة تكتب أو تقال ترفع المسؤولية عن قائلها/ بدونها يحق لمن تتهمه أن يقاضيك و معها اعتقاد شخصي غير ملزم يرفع المسؤولية عن القائل، مهم أن يعرفها العرب في التعامل مع الأجانب، على سبيل المثال:
( تقول لشخص: " أنت حقير" يستطيع أن يرفع ضدك دعوة إهانة و قدح، و لو قلت له: " أعتقد أنك حقير" يصبح في قائمة الاعتقادات الشخصية و ليس اتهاماً صريحاً و لا يستطيع هنا مقاضاتك أو رفع إدّعاء عليك).

12 أيلول / سبتمبر 2006
[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس