عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 09 / 2008, 03 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

يا الله - امنح قلوبنا الحب والخير والسلام - هدى الخطيب

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/92.gif');border:4px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
إنّ الدين عند الله الإسلام
و من يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبلَ منه، وعلى هذا كلّ الأنبياء مسلمين و كلّ الناس يولدون بالفطرة مسلمون...
و الإسلام هنا هو التسليم بالله الواحد الأحد واجب الوجود الأزلي السرمدي الذي يستمدّ كلّ ما و من في الكون منه طاقة الحياة من أكبر النجوم و الكواكب إلى أصغر المخلوقات المجهرية ممّا نعلم و ما لا نعلم من عوالم، و هو قائمٌ بذاته لا يتخلله ضعفٌ و لا وَهَن و لا حاجة.. لا نراه بعيون رؤوسنا من قدر عظمته و شدّة وضوحه ( لا تحيط به الأبصار ) و هو في كلّ مكان و لا يخلو منه مكان....
أجسادنا الترابية أضعف من احتمال أن يتراءى لها شيء من نوره و إلاّ انفجرت..
(قال ربّي أرني أن أنظر إليك قال لن ترني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقرّ مكانه فسوف تراني فلمّا تراءى ربه للجبل جعله دكا و خرّ موسى صاعقاً )
رأيت دوماً أنّ الذين يؤمنون بكون الصدفة هم أجهل مخلوقات الله و لديهم نوع من الإعاقة أو القصور الفكري.
هذا الكون المنظم بدقّة هندسته العظيمة لا توجده الصدفة، كلّ هذه النجوم و الكواكب لا بدّ من مصدرٍ لطاقتها يعطيها و بقدر حاجاتها بنظام دقيقٍ محسوب
كلّنا نستطيع أن نرى الله بالبصيرة و بآياته الماثلة في أنفسنا و في كلّ ما حولنا..
إنها الشفافية في أرواحنا و التوازن في أنفسنا، لا ملائكة فقط بالروح و لا حيوانات ببشرية الجسد، التوازن الذي نفخ به الروح العلوية بطين بشرية الجسد الحيواني ليكون الإنسان و يكون الصراع.
من لا يرى الله بنفسه و بكلّ الآيات المحيطة به فهو أعمى البصيرة متبلّد الحس روحه سجينةٌ في طين جسده، معرفة الله هي الفطرة التي نولد بها جميعاً كما أخبرنا الصادق الأمين (صلى الله عليه وسلم).
أنا مسلمة..
ولدت و نشأت في مدينة إسلامية و في مجتمع مسلم، تعلمت و مارست الشهادتين والصلاة و الصيام منذ صغري و أؤمن بكل يقين وأقول: " الله ربّي محمّدٌ نبيي و الإسلام ديني، إيماني بالله لم ينزل يوماً حتّى في الطفولة عن مرتبة اليقين، في سلام مع الله و سلام مع مخلوقاته، على سنّة محمد (صلوات الله وسلامه عليه) و في شيعته أقدّر أهل البيت والصحابة جميعاً و أحب أنبياء الله و لا أفرّق بين أحدٍ منهم.
أحببت الله حباً غير مشروط لأنه الحب و الحبّ بعضٌ من فيض نوره علينا و على أرواحنا و من لا يحسّ بجمال و سمو هذا الحب شقيٌ محروم..
و لأنّي بطبيعتي لست متعصبة لا أقيّم و لا أكفّر و لا أحتكر لنفسي و قومي من دون الناس الإيمان وأكره التقليد فقد درست بعناية كلّ الديانات و المفاهيم و لامست معتقدات الناس..
هجرتي إلى كندا حيث كلّ ما في الأرض من أعراقٍ و ديانات جعلتني أكثر و عياً و تفهماً و فهماً لفطرة الإنسان الواحدة في كلّ الناس و كذلك تمسكاً و اعتزازاً بالإسلام دين الفطرة.
كنت أترجم لبعض الناس في محكمة الهجرة، أوّل مرة دخلت كان عليّ أن أقسم بأني سأترجم كل ما يقال و لا أبدّل و أغيّر إلخ، على الطاولة الكتب الثلاث، التوراة و الإنجيل و القرآن، سألني أيٌ كتابك و على أي تقسمين ؟ أجبت مسلمة كتابي القرآن و أستطيع من خلال عقيدتي الإسلامية القسم على أي من الثلاثة، الجميع فاجأهم جوابي كما أردتُ، و سألوني بعد الجلسة و وضحت و كان الجواب "كم نجهل الإسلام"!!
أخذت دورات في طب الأعشاب والتمريض و التعامل مع العجائز و المرضى و أصحاب الحاجات الخاصّة (المعوّقين)، في المرحلة الأخيرة كانت الدراسة تطبيقية، عرفت فيها الناس عن قرب في لحظات الضعف البشري التي تكون الروح فيها أقوى و أسمى و أصفى..
لم أر في مثل تلك اللحظات أي فرق أو اختلاف بين عقيدتي و معتقدات الناس كافةً
الجميع عيونهم معلقة بالسماء بحبٍ و رجاء، كلٌ حسب لغته يهتف " يا الله " بفطرية تامّة.
سيدة تعاني سرطان الحلق في مراحله الأخيرة، آلامها مبرحة صوتها لا يكاد يخرج، قالت: " أرجوك ساعديني " سألتها كيف؟
قالت: " ضعي يدك في يدي و صلّي معي من خلال دينك و معتقدك "
وضعت يدي اليسرى في يدها واليمنى على رأسها و دعوت الله أن يخفف عنها آلامها التي لا تطاق و قرأت لها سورة ياسين.
سيدة عجوز كورية لا تتحدث الإنكليزية، كانت تتألم و هي تشدّ على يدي و ترتل صلاتها بخشوع و تهتف: " هنانايا " أُخذت بخشوعها و هي تتألم و أدركت أنه اسم الله في لغتها، قليلاً و بدأت أردد معها خاشعةً: " هنانايا "
رجلٌ ملحد كان قد أوصى بتحنيط جسده كعادة أثرياء الملحدين، سألني إن كنت مؤمنة و طلب منّي أن أحدثه عن الله والإيمان، حدثته، سألني: " أحسه الآن فهل يساعدني؟ " قلت له هو النور و الحب و الخير " سألني كيف أدعوه؟ قلت: " يا الله " ( الإله العظيم) ظلّ يرددها متشبثاً باللفظ من خوفه و يأسه..
حين تسأل أي إنسان: " أين هو الله؟ " تراه ينظر بشكلٍ عفوي فطري إلى السماء متنقلاً ببصره، حين لا يقول، تجد حاله يقول : " بديع السماوات و الأرض في كلّ مكان و لا يخلو منه مكان".
لماذا نختلف و علام نتصارع و نتشاحن ؟؟!!
الله هو الحب و الخير و السلام وكل الناس يتشابهون في إحساسهم به ويعرفونه بفطرتهم
يـا الله علمنا كيف نفهم في لحظات القوّة ما لا يعجزنا فهمه في لحظات الضعف

و امنح قلوبنا الحب و الخير و السلام

[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت

التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 07 / 12 / 2010 الساعة 50 : 09 AM.
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس