21 / 11 / 2017, 42 : 12 PM
|
رقم المشاركة : [54]
|
رئيس القسم الشعري
|
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
الأخت الكريمة الدكتورة هدى الخطيب أدامها الله وحياها وأكرمها من كرمه وفضله .
تحية وبعد:
بالأمس نهضت من فراشي قبل الفجر لأرد على الأسئلة , حتى أنهيتها , ووقعت في وعكة صحية ألزمتني للذهاب إلى طبيب أخصائي القلب , لإجراء فحوصات , وتسلمت أدوية لضغط الدم , ونصحني بعدم إرهاق نفسي , تماماً كما هي نصيحتك لي , .
أما بالنسبة لسير عمل المنتديات فهي في تراجع مستمر أمام مواقع التواصل الاجتماعي , بالرغم من أن أصحابها يبذلون أقصى جهودهم للعطاء المعرفي .
وأما بالنسبة لخدمة الدارسين لفتح باب قرض الشعر بداية من التقطيع إلى بناء بيت شعري كامل , فهذا جيد جداً , ويحتاج إلى تنسيق ودراسة الإمكانات اللازمة وتشجيع الدارسين , واختيار من يقوم بهذه المهمة , بتفرغه للعمل الجاد , هذا إن وجد طلبة جادون فعلاً لكسب المعرفة . .
وأما بالنسبة لكندا , فكنت أظن أنك في أمريكا , وهذا خبر جيد , إن ولدي يعيش في ولاية تورنتو بمدينة لندن , هو وزوجته وأولاده , وله أكثر من ( 18 ) سنة تقريباً , وأعجبني كل شيء في كندا , وبخاصة الوسائل التكنولوجية بالخدمات الصحية والنظام واحترام الوقت وضبط العمل واحترام القانون وتطبيقه على جميع أفراد المجتمع , ولم يعجبني الحرية المطلقة وسلبياتها في الوسط الاجتماعي . ثم تراكم الثلوج والجو الغائم الكئيب في أشهر الشتاء,
ولقد درست ثلاثة أشهر في مركز يعلم اللغة الإنجليزية , وكنت متفوقاً على رجال ونساء الصين وإيران بشكل خاص , ولم يعرفني ابني على مراكز أو منتديات أدبية باللغة العربية , سوى ذهابي لإحدى الجامعات ووجدت في مكتبتها من يتكلم العربية , فقدمت له كتابي ( العارض لأوزان الأشعار ) وتم حفظه في المكتبة ,
وأما انتسابي للجامعة في بيروت فلم أتمكن من الاختلاط بالطلبة , ولم أكن أعرف بأن الجامعة كانت حاضنة للمقاومة , وكأنني في ذلك الوقت لم أكن متفرغاً للسياسة ومتابعتها . .
لك أطيب التحايا دكتورتنا الغالية وأديبتنا الألقة هدى وحياك الله .
|
|
|
|