[امال حسين]

قصتى الثالثه


فراق لقاء

هَم بأن يتكلم وهو ممسك بيدها وينظر فى عينيها بحنان بالغ وتكاد عيونهما تذرف دمع الفراق


بادرته بقولها :


حان الفراق


فأنطلق دمع عينيه ليسيل على خده وتراجع للخلف خطوة متردداً

وسحب يده من بين يديها الصغيرتين

وسحب روحها معه


وسار بظهره خطوة ...خطوتين...ثلاث خطوات


وعيناه مثبتتان عليها لا تغادران عينيها

ثم استدار وسار بخطى واسعه حتى آخر الممر ونزل السلم


نزف بشدة دمع عينيها وأخذت تهرول بكرسيها المتحرك وراءه حتى وصلت لاخر الممر لتلحق به

ولكن

ولكن

هيهات هيهات


فخبأت وجهها بين يديها وسال نزف عينيها بشدة

وضع يده ليمس شعرها بيده ويمسح حزنها برجوعه وذاب حزن فراقهما فى حضن لقاءهما



تمت