آيات ربك في الترتيل بالغة
والشعرُ لا يقبل الإيقاع ترتيلا
ما كان في الآي أشعارٌ منمقة
ولم نر النثر للآيات تبديلا
الشعر والنثر , إن العُربَ تعرفه
وأنزل الله بالآيات تنزيلا
من قال في الآي بعض الوزن منتظمُ
فالجهل فصله في الذمّ تفصيلا
فالشعر فيه : فعولن فاعلن فَعِلُنْ
والآي يخلو من التفعيل إن قيلا
من يقرأ الآي في الترتيل سوف يجدْ
مداً طويلاً وإضغاماً وتجليلا
في الحرف قلقلة , والشعر يرفضه
والآي تطلبه لفظاً وتحليلا
من رتل الآي مات الوزن في غسقٍ
والحكم أن تقرأ الآيات ترتيلا
والشعر يُقصدُ للإيقاع منتظماً
والآي نتلوه بالإعجاز تبجيلا