عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 11 / 2017, 19 : 07 PM   رقم المشاركة : [90]
غالب احمد الغول
رئيس القسم الشعري


 الصورة الرمزية غالب احمد الغول
 





غالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أيمن فطنة بن ضالي
الشكر موصول إلى الدكتورة السيدة هدى نور الدين الخطيب ، وإلى الشاعر الباحث الاستاذ غالب احمد الغول .
إذا سمحتم سيدي اطرح الاسئلة التالية :
-إذا كان الأدب هو الشعر والنثر ، فأين نضع قصيدة النثر أو القصة الشاعرة ؟
-هناك اتجاه في النقد يعتني بالجمهور ، فهل يمكن أن نتحدث عن أدب جمهور الناس في اللغة العربية الفصيحة، وبالتالي عن نقد جمهوري ؟
لكم كامل التقدير والاحترام
د فطنة بن ضالي (أم أيمن)

الدكتورة أم أيمن فطنة الضالي
حياك الله دكتورة , لقد نسيت الرد , وبعد أن تفحصت الأسماء , وجدت نفسي مقصراً بعدم الرد على أسئلتك . فالمعذرة ,
وأجيب الآن على أسئلتك دكتورة .
س1 : إذا كان الأدب هو الشعر والنثر , فأين نضع قصيدة النثر أو القصة الشاعرة ؟
ج1: ومن سؤالك دكتورة نستطيع أن نستخرج عدة أسئلة , منها :
وإذا كان الأدب هو الشعر والنثر , فأين نضع السجع , وأين نضع الخطابة , وأين نضع القصة ,والرواية , والحكاية , والحكم , والأمثال , والزجل الشعبي , ؟
أليس كلها من إنتاج البشر الأدبي؟ أليس كلها من النثر ؟ , وكذلك قصيدة النثر لا يعيبها أبداً أن تبقى نثراً , ولا يضيرها أن تقع على رأس النثر وجودته , ولكن ما هو المقصود من أن نضعها شعراً ؟ وهل يزيد جودتها عندما تحتل مكانة الشعر ؟ ,
نعم يا أختي , ستبقى مكانها , نثيرة , ونثراً ولا تنتمي إلى الشعر المتعارف عليه قديماً وقبل أن يأتي الغرب ليخلقوا لنا هذه الإشكالية , والخلط بين الشعر والنثر , إلا بالطرق التي يراها فلاسفة العصر بمصطلحاتهم الإيقاعية , والبنيوية الحديثة , المستوردة من الغرب .
نعم أختي الدكتورة , نحن نغرف ثقافتنا من رحم ثقافتنا قديمها وحديثها , فالعرب هم الذين يعرفون جودة النص نحوه وصرفه شكله وبناءه , فقالوا , الكلام نوعان فقط , شعر ونثر ,ولما نزل كلام الله في القرآن قالوا , الكلام ثلاثاً , الشعر والنثر والقرآن , ونحن لا ننكر النثر الجيد , ولا النثيرة الجيدة , ولا كل فروع الأدب العربي بكافة أشكاله , ليبقى الشعر شعراً بإيقاعه المنتظم زمناً وحركة , ويبقى النثر نثراً برسالته النثرية , ويبقى القرآن قرآناً بترتيله وتجويده .
س2 : هناك اتجاه في النقد يعتني بالجمهور , فهل يمكن أن نتحدث عن أدب جمهور الناس في اللغة العربية الفصيحة , وبالتالي عن نقد جمهوري
ج2: لم يفسد الأدب مكانته إلا أهله وصناعه , أفسدوه بمصطلحاتهم الفلسفية والأفكار الملتوية , بما يسمونه الحداثة , وأي حداثة هذه ليجعلوا النثر والشعر شيئاً واحداً ؟ إن كان النقد يعتني بالجمهور فعليه أن يعتني بجودة النص بشرط أن لا يتجاوز النص نفسه , فلا يعيبه أن يكون نثراً أو نثيرة , أو أي اسم آخر غير اختلاطه في الشعر , بدعوى الحداثة , وبدعوي اندماج إيقاعي واحد , وأدب جمهور الناس يبقى أدباً بأي تسمية كانت , وهل يجوز مثلاً أن نسمي النثر شعراً , أو أن نسمي السجع شعراً , أو أن نسمي القصة بكل ما فيها من هذيان شعراً , أو نسمي القرآن شعراً , أو نسمي الحديث شعراً , لأن فلسفة الفلاسفة في الحداثة تدعي أن الإيقاع يوجد في الكلمة , ويوجد في الحرف الواحد , ويوجد في أي جملة , فهل يعني هذا أن كل ما نقرأه في المجلات وكافة الكتب هو شعر ولا يوجد للنثر أثراً , أهكذا تريد الحداثة في تفسيراتها وفلسفتها ؟
أشكرك دكتورة أم أيمن , هذا هو رأيي , ولا أجبر أحداً الأخذ به , تحياتي
غالب احمد الغول غير متصل   رد مع اقتباس