قرار ترامب الليلة بنقل السفارة الأمريكية الى القدس
يترقب العالم بكثير من الحذر اعتزام إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى خطاب يلقيه مساء اليوم، نقل السفارة الأمريكة من تل أبيب إلى القدس، وفاءً بوعد كان قطعه على نفسه للجالية اليهودية فى أمريكا إبان حملته الانتخابية بالإقدام على تلك الخطوة فى أول أيامه بالبيت الأبيض.
العديد من المحللون أكدوا أن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة إليها، سيكون بمثابة المسمار الأخير فى نعش إدارة ترامب لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفى حال إقدام ترامب على هذه الخطوة، سينهى سياسة أمريكية منذ عقود، قائمة على عدم الاعتراف بضم إسرائيل للقدس عام 1980.
وفيما يلى القصة الكاملة بشأن احتمال نقل السفارة الأمريكية للقدس وتداعيات مثل هذه الخطوة على عملية السلام والصراع العربى الإسرائيلى .
متى صدر قانون نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس؟
أصدر الكونجرس الأمريكى قانونا، عام 1995 فى عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وينص القانون على "وجوب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل"، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس ، لكن الرؤساء الذين سبقوا ترامب عرقلو تنفيذ القانون كل 6 أشهر تحت بند "حماية المصالح الحيوية للولايات المتحدة"، لكن ترامب قطع على نفسه وعدا أمام الجالية اليهودية فى أمريكا إبان حملته الانتخابية بالإقدام على تلك الخطوة فى أول أيامه بالبيت الأبيض.
السؤال المطروح هو : ماذا سيكون لهذا القرار من تداعيات ، على
الصعيد الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي ، وماهي ردات
الفعل ، اتمنى سماع آرائكم واتمنى مشاركتكم ورفد هذا الملف
بكل ماهو جديد .
حسبنا الله على اميركا وربيبتها إسرائيل ، لكن ومهما فعلوا ومهما
اخذوا من قرارات ستبقى القدس عربية وعاصمة فلسطين الأبدية .
انتظركم ، وشكرا لكم .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|