يعلن الرئيس الاميركي دونالد ترمب، نقل سفارة الولايات المتحدة في الكيان الصهيوني من تل ابيب الى القدس. وهو أمر إذا حصل، فسيوجه، وفقا للفلسطينيين، ضربة قاضية لعملية السلام.
هذا هو العنوان، بل هذا هو العدوان
كانت خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعترافه القدس عاصمة لحكومة ما يسمى "إسرائيل" ونقل السفارة الإسرائيلية إليها، كانت خطوة متوقعة، بل كانت مبرمجة ومخطط لها.
كان وعد الرئيس الأمريكي لليهود خلال حملته الانتخابية بأن ينفذ وعده في الأيام الأولى من رئاسته، لكن كانت هناك أولويات في أجندته، لكنه في النهاية قد وفى بوعده. العرب يعلمون هذا الشيء ولم يتخذوا أي إجراء لمنع حدوث هذا الأمر أو منع تنفيذ هذا الوعد.
ماذا يعني نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس ببساطة؟ علام يدل وجود سفارة أمريكا في القدس؟
ليس سوى....
• اعتراف الولايات المتحدة بإسرائيل
• اعتراف الولايات المتحدة بأن القدس عاصمة لإسرائيل
• أن القدس ليست عربية
• أن الدول العربية ليس لها الحق في مجرد الاعتراض
• أن الدول العربية أعطت الضوء الأخضر للولايات المتحدة ولإسرائيل أن يفعلوا ما يريدون في أرضهم
• أن الدول العربية لا تستطيع أن تفعل ما تراه حقاً من حقوقها (وهذا ينطبق على كل الأمور وليس فقط فيما يخص فلسطين.
ملاحظات:
• المستشارة الألمانية ميريكل تستنكر خطوة ترامب
• رئيس تركيا رجب طيب أردوغان يدعو لمؤتمر يوم الأربعاء القادم من أجل مناقشة موضوع القدس
فلا نتصور أن يقرر الأجانب مصير ثالث الحرمين الشريفين ونحن العرب ننتظر بما سيخرج علينا هذا المؤتمر.