الموضوع: تَرامب بلفور
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 12 / 2017, 35 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
عصام كمال
شاعر ومستشار قانوني
 





عصام كمال is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية مصر العربية

تَرامب بلفور

قصيدة (( تَرامب بلفور الجديد )) على البحر الكامل شعر : عصام كمال
.................................................. ....
اللهُ مِنْكَ ، وَ مِن جُنُودِكَ أَكْبَرُ ...... يَا أَيُّهَا المَخْلُوقُ ، يَا مُتَكَبِّرُ
تَغْدُو مِنَ الخُرَقَاءِ خَيرَ مُزَاحِمٍ ...... أفْكَارُ تَهْذِي ، وَ العَدَاءُ مُسَيْطِرُ
كَمْ سَقْطَةٍ لَكَ فِي الكَلَامِ ، وَ حُجَّةٍ ...... وَ الحَقُّ خَلْفَهُمَا يَثُورُ ، وَ يَنْفِرُ
تَقْضِي الأُمُورَ بِخِفَّةٍ ، وَ رُعُونَةٍ ...... فِي الْأَرضِ عَاصِفَةٌ تَصُولُ ، وَ تَزْأَرُ
إِحْقِدْ ، وَ كُنْ لِلْمُسْلِمِينَ مُعَادِيَا ....... لِلَّذئِب مَا يَعْتَادُ ، لَا يَتَغَيَّرُ
المُسْلِمُونَ مُسَامِحُونَ فَهَلْ تَعِي ؟ ...... أَسَفَ العِبَادِ عَلَيكَ يَا مُسْتَهْتِرُ
يَا مَرْتَعَ الحِقدِ الَّذِي يُزجِي الرَّدَى ...... سَتَؤُوبُ بِالخِزْي ، وَ أَنتَ مُقَهْقَرُ
الْقُدسُ فِي وجْدَانِ كُلِّ مُنَاصِرٍ ….. وَطَنُ العُرُوبَةِ ، وَالْوَفَا مُسْتَبْشِرُ
وَ عَقِيدةُ الْإسلَامِ و هْيَ شَرِيعَةٌ ..... قُدْسٌ لَنَا مَهمَا الْحَقيقةَ أَخَّرَوا
إنَّ العَقِيدَةَ عِنْدَ مِثْلِكَ فِتْنَةٌ ....... مَتَحَمِّسٌ لِهُبُوبِهَا ، مُتَجَيِّرُ
هذا هُو الْإنْسَانُ عِنْدَ تَطَرُفٍ ........ فِكرُ الطَوَائِفِ فيْهِ بَاغٍ ، أَعْثَرُ
دِينُ المَسِيحِ سَمَاحَةٌ ، وَ مَحَبَّةٌ ....... فَبِأَيِّ دِينٍ فِي الخَلَائِقِ تَنْظُرُ
فِرْعَونُ صَالَ ، وَ جَالَ فِي رَغَبَاتِهِ ...... خَسَرَ الحَيَاةَ ، وَأَنتَ ذَاتُكَ تَخْسَرُ
فَاهْرَعْ إِلَى طِبِّ العُقٌولِ لِتَشْتَفِي ....... إنَّ الرَّحيلَ هُوَ المَلَاذُ الْأَيْسَرُ
الْكِبْرُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ ، وَ قَرِينَهُ ......... وَ الحُبُ زَاهُرُ بِالغُصُونِ وَ يُثمِرُ

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عصام كمال
 




الكَلِمةُ أَماَنةٌ ، والشِّعرُ رِسَالةٌ
عصام كمال
عصام كمال غير متصل   رد مع اقتباس