08 / 12 / 2017, 27 : 10 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
القدس لنا - قرار إداري هام نطلب العون والتعاون للسير به
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
[align=justify]القدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين
قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى "متفق عليه" ))
نعم ، إنهاالقدس، بوابة الأرض إلى السماء، كما أنها بوّابة السماء إلى الأرض ومنها كان المعراج وفيها الحشر ، قال أحد الصحابة معقباً: (لو لم يكن لبيت المقدس من الفضيلة غير هذه الآية لكانت كافية، لأنه إذا بورك حوله فالبركة فيه محققة ومضاعفة)، وقد ورد ذكر مدينة القدس وفلسطين في القرآن الكريم باسم الأرض المقدسة..
القدس أرض المحشر والمنشر: ستكون مدينة القدس يوم القيامة أرضاً للمحشر والمنشر، ففيها يجمع الناس، وفيها يعرضون للحساب، فعن الصحابية ميمونة بنت سعد- رضيَّ الله عنها- قالت: (يا نبي الله، أفتنا في ببيت المقدس، فقال: (أرض المحشر والمنشر آتوه فصلوا فيه) رواه أحمد وأبوداؤود وابن ماجة عن الصحابية ميمونة بنت سعد- رضيَّ الله عنها-، وبما أن يوم القيامة يمثل جزءاً (مهماً) من العقيدة كان ارتباط هذه الديار بالعقيدة الإسلامية..
أما في العقيدة المسيحية فالقدس وقدسيتها وأهميتها أساس العقيدة...
قدسنا عربية وأرض فلسطين بأكملها عربية ، ولاوجود لدولة تسمى " إسرائيل" إنما هو عدوان واحتلال ، هذا ما يجب أن نعض النواجذ عليه ، والخزي والعار للخونة والمنبطحين
اليوم يخطفون القدس وإن صمتنا واستسلمنا ... غدا ... شبه الجزيرة العربية ، يثرب وتيماء وخيبر و دوس و اليمامة و نجران ودومة الجندل والبحرين ، إن لم نقاوم قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي القذر
1- واجبنا جميعاً من مختلف الجوانب العقائدية والوطنية والقومية مواجهة النكبة الجديدة بكل ما أوتينا ، حتى لا نكون مجرد ظاهرة صوتية تفور كفوران الحليب، ثم تقبل وتذعن بعد أيام كما يتوقعون من خلال ما سبق – لهذا يعود نور الأدب لتوجيه البوصلة إلى قضيته الأساس وتكريس رسالته في خدمتها – إلى القدس – قدسنا – وعليه.. سيكون الشعر والأدب والقص والمسابقات والملفات الوطنية في خدمة هذه القضية تحديداً في الرؤيا والتوجه والهدف، وكل من ليست القدس اليوم أكثر من أي يوم مضى قضيته الدينية والوطنية التي يناضل من أجلها بالكلمة كما في الحياة ، ليس منا ولا يلتقي معنا من بعيد أو قريب .. من لا يؤمن بهذا ،آثم إن أذعن لصهينتها ولم يعمل من أجل القدس ..
الواقع بغاية القتامة والخطورة إن لم يعتبر كل منا أنه مسؤول أمام الله ورسوله – أمام السيّد المسيح - أمام دينه وناموسه وصحة عقيدته - أمام وطنه وعروبته ومستقبل أجياله ..
الخطورة اليوم تنبعث من الداخل أكثر من الخارج وقرارات التاجر ترامب فرضها بغطرسة مطمئنة..!
الحكام الخونة وافقوا " ترامب" وبصموا له بالعشرة ويعملون باجتهاد لتصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن القدس – هم وأذنابهم من المطبعين - وينشرون ذبابهم الالكتروني لتقزيم قضية القدس وجعلها خاصة بالفلسطينيين فقط، ثم التحميل ضد الفلسطينيين وتجميل صورة المغتصب الصهيوني ، وتفريغ قضية القدس من مضمونها الديني وواجب كل مؤمن مسلم ومسيحي في الدفاع عنها وعن مقدساته فيها - نقرأ اليوم حملة مضادة غريبة - حملة من بعض بني جلدتنا تقشعر لها الأبدان ..!
على الجميع أن يفهم .. القدس والمسجد الأقصى لا يخصان الشعب الفلسطيني فقط ، بل كل مسلم على وجه الأرض..
القدس وكنيسة القيامة لا يخصان الشعب الفلسطيني فقط ، بل كل مسيحي على وجه الأرض ، وخصوصاً المسيحي المشرقي / العربي ، وهو المكلف حصراً في الدفاع أمام تواطؤ ما يعرف بالمسيحية الصهيونية في الغرب، خصوصاً مع ما يجري سراً من بعض الكهنة الغربيين المتصهينين من بيع لمشاع وأراضي الكنيسة المسيحية في القدس للاحتلال وتحويلها لمشاريع تهويدية .
نحن جميعاً مكلفون بالتصدي والدفاع والتوعية والتنبيه أكثر من أي وقت مضى
- علينا متابعة ما يكتب من تزوير وشرح الحقائق لمن تلتبس عليهم الأمور ويتأثرون بهذا الجيش الالكتروني المتصهين الذي يحاول التأثير بالناس ..!
- الشعر له دور كبير في تشجيع الناس وحملهم على المقاطعة والصمود بوجه خطف القدس وتهويدها، راجية أن نبدأ في هذا المجال بمساجلة شعرية ترفع الهمم
- القص وتوجيهه لخدمة قضيتنا وما يجب أن يكون عليه المسار وصمود الناس، وما لدينا من بطولات أو ما نرجو مما يساعدنا على نسجه وسرده
- التوثيق لأهميته القصوى في تعريف عموم الناس بالحقائق والتصدي للتزييف
- الدين : كتابة المقالات وجمع الأحاديث الدينية عن أهمية القدس والمسجد الأقصى والزود الذي هو جزء من العقيدة يؤثم من ينكره أو يستهين به
- المقالات: التي تنير العقول وتساعد الناس على ألا تبرد نخوتهم أو تثبط هممهم ويعتادوا فصول النكبة الجديدة ، وتتابع معهم الدفع لانتفاضتنا التي نرجوها بحجم الأمتين العربية والإسلامية وموقع ومكانة القدس والمسجد الأقصى
- ملفات الحوار والنقاش ومتابعة كل المستجدات يوماً بيوم ، كما فعلنا من قبل أيام الحرب على غزة
أدعوكم بكل إيمان ورجاء ، ومنبرنا – منبركم – مفتوح لكم ، منتديات ومجلة ونشر الكتب الالكترونية ، وكل ما يفيد ..
بعد مئة سنة على وعد بلفور جاء وعد وعهد ترامب .. كفانا إذعاناً وعبودية ، فالقضية الآن تطعننا في صميم عقيدتنا ومقدساتنا ولا يجوز التهاون
يمكن للزوار الكرام ودون تسجيل عضوية المشاركة والكتابة في كل ملفاتنا فقد أصبح هذا متاحاً للزوار، كذلك الأمر ، نرحب بالنشر لكم بكل ما يتعلق بموضوع القدس في مجلة نور الأدب
للمراسلة والاستفسار والاقتراح أو استعادة العضوية أو إرسال نصوصكم لنشرها في المجلة، نرجو مراسلتنا على البريد الخارجي:
Nooreladab.media@gmail.com
ولنتذكر دائماً أن الساكت عن الحق شيطان أخرس
مؤسسة نور الأدب
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|