الموضوع: تَرامب بلفور
عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 12 / 2017, 11 : 06 PM   رقم المشاركة : [6]
عصام كمال
شاعر ومستشار قانوني
 





عصام كمال is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية مصر العربية

رد: تَرامب بلفور



قصيدة (( تَرامب بلفور )) على البحر الكامل شعر : عصام كمال


.................................................. ....


اللهُ مِنْكَ ، وَ مِن جُنُودِكَ أَكْبَرُ ...... يَا أَيُّهَا المَخْلُوقُ ، يَا مُتَكَبِّرُ


تَغْدُو مِنَ الخُرَقَاءِ خَيرَ مُزَاحِمٍ ...... أفْكَارُ تَهْذِي ، وَ العَدَاءُ مُسَيْطِرُ


كَمْ سَقْطَةٍ لَكَ فِي الكَلَامِ ، وَ حُجَّةٍ ...... وَ الحَقُّ خَلْفَهُمَا يَثُورُ ، وَ يَنْفِرُ


تَقْضِي الأُمُورَ بِخِفَّةٍ ، وَ رُعُونَةٍ ...... فِي الْأَرضِ عَاصِفَةٌ تَصُولُ ، وَ تَزْأَرُ


إِحْقِدْ ، وَ كُنْ لِلْمُسْلِمِينَ مُعَادِيَا ....... لِلذِّئِب مَا يَعْتَادُ ، لَا يَتَغَيَّرُ


المُسْلِمُونَ مُسَامِحُونَ فَهَلْ تَعِي ؟ ...... أَسَفَ العِبَادِ عَلَيكَ يَا مُسْتَهْتِرُ


يَا مَرْتَعَ الحِقدِ الَّذِي يُزجِي الرَّدَى ...... سَتَؤُوبُ بِالخِزْي ، وَ أَنتَ مُقَهْقَرُ


الْقُدسُ فِي وجْدَانِ كُلِّ مُنَاصِرٍ ….. وَطَنُ العُرُوبَةِ ، وَالْوَفَا مُسْتَبْشِرُ


وَ عَقِيدةُ الْإسلَامِ و هْيَ شَرِيعَةٌ ..... قُدْسٌ لَنَا مَهمَا الْحَقيقةَ أَخَّرَوا


إنَّ العَقِيدَةَ عِنْدَ مِثْلِكَ فِتْنَةٌ ....... مَتَحَمِّسٌ لِهُبُوبِهَا ، مُتَجَيِّرُ


هذا هُو الْإنْسَانُ عِنْدَ تَطَرُّفٍ ........ فِكرُ الطَوَائِفِ فيْهِ بَاغٍ ، أَعْثَرُ


دِينُ المَسِيحِ سَمَاحَةٌ ، وَ مَحَبَّةٌ ....... فَبِأَيِّ دِينٍ فِي الشَّرائِعِ تَنْظُرُ


إِنَّ الَّذِي وَلَّاكَ قَد سَاق البَلَا ...... وَ النَّفْسُ مِنْ حَسَرَاتِهَا تَتَكَدَّرُ


فِرْعَونُ صَالَ ، وَ جَالَ فِي رَغَبَاتِهِ ...... خَسَرَ الحَيَاةَ ، وَأَنتَ ذَائَاتَكَ تَخْسَرُ


فَاهْرَعْ إِلَى طِبِّ العُقٌولِ هُوَ الدَّوَا ....... ثُمَّ الرَّحِيلُ هُوَ الْمَلَاذُ الْأَيْسَرُ


الْكِبْرُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ ، وَ قَرِينَهُ ......... وَ الحُبُّ يَزْهُو بِالغُصُونِ وَ يُثْمِرُ

توقيع عصام كمال
 




الكَلِمةُ أَماَنةٌ ، والشِّعرُ رِسَالةٌ
عصام كمال
عصام كمال غير متصل   رد مع اقتباس