عناوين تحت عنوان "ترامب يعترف ويعد بنقل سفارته إلى القدس"
• كل من يتشدق بحرص تركيا على قضية فلسطين، يغض الطرف (جهلاً أو عمدا) عن ذنوب لها لا تغتفر، كاستغلال حادثة مرمرة ممرا للتطبيع، واعترافها بالقدس عاصمة لما يسمى بإسرائيل. "عبّد طريق التطبيع بدماء أتراك مرمرة والثمن 20 مليون دولار. فضيحتان لا يمكن أن يغفرهما التاريخ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الأولى: هو أول من اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل (28 يونيو 2016) فباع القضية الفلسطينية علناً. الثانية: باع دماء الأتراك الذين قضوا في حادثة سفينة "مافي مرمرة" مقابل 20 مليون دولار واستغل الحادثة لإكمال التطبيع. "أنقرة تنبطح لإسرائيل"، اتفاقية تعويض ضحايا مرمرة حظرت تحميل إسرائيل أية مسؤولية قانونية. الاتفاقية نصت على دفع تعويضات لتل أبيب حال تسجيل أية مطالبة مالية جديدة من قبل الأتراك.
• كوريا الشمالية صرحت أنه لا يوجد ما يسمى إسرائيل حتى يكون لها عاصمة، أما أستراليا فقررت ألّا تنقل سفارتها إلى القدس، كذلك المكسيك لن تنقل سفارتها وتلتزم بمناصرة القضية الفلسطينية، أما كندا فصرحت بأنها لن تنقل سفارتها ولن تعترف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وأيضاً بريطانيا اتخذت نفس موقف أستراليا، فلن تنقل سفارتها إلى القدس. تباين موقف روسيا إذ أعلنت أن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين
مما سبق يتبين أن رجب طيب أردوغان الرئيس التركي له من المواقف المؤيدة للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية كما له من المواقف المخزية المعلنة، لكن يظل ما يفعله الرئيس التركي يتسم بالشفافية وأعماله تذاع على الملأ. كذلك يتبين أن الدول التي رفضت قرار ترامب آثرت ألّا تتخذ موقفاً سلبيا من العرب والمسلمين رغم أن منها من كان أول المشجعين لوعد بلفور أو أول من اعترف بإسرائيل أو أول من أقام علاقات دبلوماسية مع الكيان الغاصب، أو أول من كان السبب في الأزمة، أو أول من دعم وأيد الكيان الصهيوني مادياً ومعنوياً.
ويندرج تحت العنوان الرئيسي:
• مجلس الشورى يدين اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل. فقد أعلن مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية في جلسته العادية الرابعة من السنة الثانية للدورة السابعة برئاسة رئيس المجلس، الاثنين 11 ديسمبر 2017 القرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لما يسميه الغرب ب"إسرائيل".
• خلف الحربي: إسرائيل تقول لكم شكراً، قال في مقال له بعنوان ” إسرائيل تقول لكم: شكراً” على صحيفة “عكاظ”: إن كل ما فعله العرب، بعد إعلان ترمب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أن الواحد منهم امتطى صهوة تويتر أو الفيس بوك وشتم عربا آخرين، وخونهم وصهينهم ثم عاد إلى فراشه وهو يشعر أنه خليفة صلاح الدين الأيوبي! هكذا فعلوا حين سقطت القدس قبل نصف قرن وهم على هذا الدرب سائرون.. لا شيء لديهم غير تبادل الشتائم وتخوين بعضهم البعض وسط فرح إسرائيلي عارم بهذه الشروخ العميقة التي تتجدد عاما بعد عام، إلى درجة أنني بت أنتظر اليوم الذي تأتي فيه إسرائيل لتناشدنا بأن نكون أكثر رفقا ببعضنا البعض.
• برلماني إيراني يهاجم إعلام بلاده بسبب اتهامها للمملكة بالتخلي عن القدس، قال علي مطهري نائب رئيس البرلمان الإيراني عن التيار المعتدل أمس الأحد، إن الإعلام يتهم المملكة بأنها ” باعت قضية فلسطين والقدس ودعمها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس “.وأضاف النائب علي مطهري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تابعة للتيار الإصلاحي والمعتدل، أن وسائل الإعلام الإيرانية وفي مقدمتها التليفزيون الرسمي لا تمتلك أخلاقيات الإعلام المهني، تتجاهل إعلان المملكة العربية السعودية معارضتها قرار ترامب المتهور تجاه القدس. وأضاف مطهري : ” الإعلام الرسمي الإيراني سقط في هذا الامتحان ويحاول أن يوحي للمشاهد أن المملكة العربية السعودية لم تعارض قرار ترامب المتهور بشأن القدس “.
• بعد قرار ترامب.. الجزائر ترفض طلب واشنطن لتأمين سفارتها.