[محمد الصالح الجزائري]

أبيات الأستاذ جعفر ملا عبد المندلاوي الــ 43 :

[align=justify]19 ـ لا زال قلبي لمسرى المصطفى وجعا
...................................... لما أتاها بنو صهيون طغيانا
20 ـ عاثوا فسادا بقدسٍ طالها ضرر
...................................... ظلت تنادي وصمت العرْب أضنانا
21 ـ لا لن يمروا وفي أضلاعنا نبَضٌ
...................................... والوعد من ربنا في النصر أغنانا
25 ـ يا قدسنا: فاصبري إن العتاة طغوا
......................................وظلّ أهلي لدرب الحرّ عنوانا
26 ـ بلفورهم كاذب، والوعد محتقر
...................................... قد كان غدرهمُ ظلماً وعدوانا
27 ـ حاخامهم زائغٌ، تلمودهم دجل
...................................... هيّا استفيقوا كفى ذلاًّ لأقصانا
28 ـ يا أمة تدّعي للدين نسبتها
....................................... هلّا انتفضتم لأجل الحق ، أم هانا
36 ـ من كلّ جحرٍ أتوا واستعمروا وطني
........................................ جالت مسوخ الثرى جهراً وإبطانا
37 ـ كفٌ تبيد الألى ، أخرى تحاربنا
........................................طعنا لأشياخنا , قتلاً لأسرانا
38 ـ هبّوا جميعاً فهذي قدسكم سُرقت
......................................... لولا سياساتكم ما كان ما كانا
44 ـ يا قادة العرب ما كنتم لنا سندا؟
.......................................... كنتم حيارى وكان الغوث خذلانا
45 ـ إن لم تكونوا لنا، كونوا على طرفٍ
.......................................... من يشمت اليوم في أخراه خسرانا
46 ـ مهما اجتمعتم فإجماع بلا هدف
.......................................... بغضاء ألبابكم للبعض قد بانا
47 ـ أيّ الحكومات في أحكامها صلحت
.......................................... إن لم تكن روحها في العدل مزدانا
48 ـ فالعدل جور ، وأحكام الهوى رَصَف
.......................................... ظلوا عبيداً وفي الإعلام شجعانا
63 ـ آه على قدسنا برداً أهالينا
.......................................... صبراً على كربةٍ قد زيد بلوانا
64ـ هيهات أن ينجس الأسوارَ هيكلُهم
.......................................... هيهات أن تركعي إلّا لمولانا
65 ـ أكذوبة الحائط المبكى ومعبدهم
........................................... ظلت بأوهامهم سخفاً وبهتانا
66 ـ قد بارك الله بالأقصى وصخرته
............................................ فالحمد لله مَنْ أسرى وسبحانا
67 ـ محرابها طاهرٌ أكرم بقبتها
............................................بل كان في عزها درباً وعنوانا
86 ـ قالوا سباها ترمب الخاسئ الرَذِل
............................................ قلنا فللبيت ربّ ليس ينسانا
87 - حديثه الحقد لا لست أقبله
............................................. هذي عروس القرى مرفوعة الشانا
88 ـ أسرى بها أحمدً ليلاً فأكرمه
............................................. وظل يحفظه تقوى وإيمانا
89 ـ ذي قبلة للنبي في بدء دعوته
............................................. ظل النبي بحب القدس هيمانا
90 ـ ندعوك يا من لصوت الحق تسمعه
.............................................أنت القدير القوي باللطف ترعانا
91 ـ فاحفظ ثرى مقدس ،من كل نائبة
........................................... أنت المُرجّى إذا ما حاكم خانا
108 ـ لومي على المنتمي للعرْب في النسب
.......................................... أين الشعوب التي بالدين تهوانا؟
109 ـ أين الخطابات، بل أين الوعود بقت؟
.......................................... فوق الرفوف التي عافتهُ أزمانا
110 ـ يكفي سباتا أيا أبناء جلدتنا
.......................................... هيّا أفيقوا فيوم الفصل قد حانا
115 ـ هيّا لنحيي معاً آمال أمتّنا
........................................... في مجدها تضرب الأمثال أحيانا
116 ـ إنّي وإيّاك للأوطان نحفظها
.......................................... بالنفس هيأ ونادي اليوم إخوانا
117 ـ لا تخش في الله لوم اللائمين ولا
.......................................... تسمع لأقوال طاغوت وسجّانا
118 ـ لا تركنوا للذي في الحكم غايته
........................................... بيع الديار وبات اليوم خوّانا
119 ـ كم حاكمٍ بالهوى تجري سياسته
........................................... لا يعتريه الهدى من كان سلطانا
120 ـ تيجانهم في الخفا في محفل نسجت
............................................ ماسونهم قد أضرّ الإنس والجانا
121 ـ جاسوا فساداً ، فتعساً كيف خلتهمُ
............................................ عافوا سبيل التقى عمداً وعصيانا
122 ـ في جمعهم فرّقوا، في قولهم كذَبوا
............................................. في الوعد قد أخلفوا، لله شكوانا
137 ـ في أيّ شبرٍ تكن، كن ناصراً جلدا
........................................... ذي صرخة أنذرت للجمع إيذانا
138 ـ فالحقّ يبقى وإن خان الزمان به
.......................................... دهراً ؛ سيعلو ويرقى فوق ما كانا
139 ـ فالقدس قد أسمعَتْ من شاقه وطناَ
......................................... غير الذي في قصور اللهو حيرانا
-140 من ينتخي قادة الأعداء نصرته
........................................قد ظلّ في ذاته عبداًوخوّانا
141 ـ فالجبن ديدنهمْ ، والخبث طبعهمُ
...................................... لم يسمعوا للذي في الحق نادانا
142 ـ أم القرى (قدسنا) نادت لتوقظكم
..................................... أنّى ستصحوا وبات القلب وسنانا[/align]