رد: أقْفاصُ العَصافيرِ
قَفَصٌ تَلَا قَفَصًا ، وَ تَشْتَاقُ العَصَافِيرُ الفَضَا
حُرِّيَّةٌ مَفْقُودَةٌ وَ الْحُلْمُ مَسْجُونٌ بِأقْفَاصٍ ، وَ أَصْفَادٍ...
وَ النُّهرُ ظَمْآنٌ لأَحْضَانِ الطُُّيُورِ وَ صَدْحِهَا
وَ البَحْرُ يَهْوِي بِانْحِسَارٍ ...
يَسْتَحِمُ المَاءُ بِالطِّينِ الَّذِي يَغْشَى العُيُونَ وَ مُهْجَةً
وَ القَوْمُ مَا زَالُوا نِيَامًا فِي قُصُورٍ تَنْتَشِي
وَ الطَّيْرُ فِي أَقْفَاصِهَا تَأسُو المَدى
ما أبدعها من قصيدة شكرا لك / أخي الفاضل .
تحيتي .
|