رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
ويستمر الحوار مدهشا وثريا وثوريا في نفس الوقت إذ تطل علينا الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي خطيب بإجابات تشبه سيمفونية العازف الماهر تارة هادئة وناعمة نعومة أنوثتها وجمالها وتارة صاخبة ذلك الصخب الثوري الذي يكشف العمق الوجداني للقومية والوطنية فضلا عن تلك الثقافة الرفيعة وذلك النبع المدهش للمخزون المعرفي عبر التاريخ والجغرافيا والأدب واللغات والفن وهذا النوع من الموسوعية نادر في ظل ثقافة"التيكي وايه السائدة في هذا الزمن
قلت ومازلت أقول نحن أمام شخصية مختلفة لاتكتفي بقراءة العالم من الخارج بل تغوص فيه لتسكب عمقه علي سطحة لنجد مبررا منطقيا وعلميا لظواهره المختلفة
لذلك أحببت أن أسأل
١- ما العوامل التي هيأت للأستاذة هدي العناصر الأولي في تكوين الشخصية؟
٢-أي البلاد أحب إليك بعد الوطن الأم؟
٣-هل ثمة علاقة بين الثقافة الرفيعة هذه وبين الأنوثة والجمال؟
٤-كيف تري هدي الخطيب المرأة العربية الآن؟ وهل هي راضية عن دورها؟
|